كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن تعرض أحياء في مدينة
درعا تقطنها غالبية
فلسطينية لقصف من قوات النظام.
وقالت في البيان الذي اطلعت عليه "عربي21": "تعرض حي طريق السد وأحياء درعا جنوبي سورية لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، ما أحدث خرابا في المنازل وحالة فزع بين الأهالي، خاصة بين الأطفال والنساء".
وبحسب البيان، فإن العديد من العائلات الفلسطينية من مخيم درعا تقطن في أحياء درعا البلد وحي طريق السد المجاور، فيما يعاني اللاجئون جنوبي سورية أوضاعا معيشية وأمنية صعبة، خاصة داخل مخيم درعا، تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي.
وتتواصل أعمال القصف على المخيم، ما تسبب -وفق إحصاءات غير رسمية- بدمار حوالي 70% من مبانيه وسقوط ضحايا، بحسب المجموعة.
وفي الأثناء، قضى اللاجئ الفلسطيني "محمود السيد" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني؛ إثر قصف استهدف مشفى تشرين العسكري شمالي دمشق، حيث تتهم مجموعات المعارضة المسلحة قوات النظام بتحويل المشفى إلى مجمع لقواته والمجموعات الموالية له.
وقالت المجموعة إن ذلك رفع حصيلة ضحايا جيش التحرير الفلسطيني الذين قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية إلى (203)، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
يشار إلى أن الخدمة العسكرية هي إلزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية؛ حيث يخدمون في جيش التحرير الفلسطيني، ما أجبر العديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية على تركها والسفر إلى البلدان المجاورة.