التقى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، الثلاثاء، في البيت الأبيض، ولي ولي العهد السعودي الأمير
محمد بن سلمان، في أول اجتماع على هذا المستوى منذ انتهاء ولاية باراك أوباما.
وحضر اللقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكمستر، في المكتب البيضاوي.
وشهدت العلاقات بين
السعودية والولايات المتحدة تدهورا في ظل إدارة أوباما، لا سيما بما يتصل بالملف السوري.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رئيسا، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن تفاؤله حيال العلاقات مع البيت الأبيض.
وقال الجبير: "عندما نرى الخطوط العريضة التي وضعتها الإدارة الأمريكية الجديدة" فمن الواضح أن "مصالحنا تتطابق".
والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع والنائب الثاني لرئيس الوزراء، وهو مستشار خاص للملك.
ويترأس ولي ولي العهد السعودي، مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يشرف على "أرامكو السعودية"، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم.
ويجمع إدارة ترامب الجديدة والسعودية، هجومها وانتقادهما المتكرر لإيران.
وكان بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، قال في وقت سابق إن الأمير محمد بن سلمان غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل.
وأضاف البيان أن الأمير سيبحث مع المسؤولين الأمريكيين تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان ترامب أجرى مكالمة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الثلاثين من كانون الثاني/ يناير الماضي، تناول فيه الزعيمان ملفات وقضايا حساسة.