علّقت هيئة
تحرير الشام على الاتهامات التي وجهت لها بالوقوف خلف تفجير
قصر العدل في دمشق، صباح الأربعاء.
وتبرّأت "تحرير الشام" من التفجير، الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بعضهم من المحامين والمدنيين.
وقالت الهيئة، في تصريح رسمي عبر قناتها في "تليجرام"، إن "أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام المجرم وحلفائه".
ووجهت وسائل إعلام النظام السوري الاتهام لتحرير الشام بالوقوف خلف التفجير؛ كونها قامت بآخر تفجير استهدف العاصمة دمشق قبل أيام.
بدورها، اعتبرت حركة
أحرار الشام الإسلامية التفجير الذي استهدف قصر العدل بأنه "عمل إرهابي".
وقالت الحركة، في بيان رسمي نُشر عبر حساباتها في "تويتر" و"تليجرام"، إن النظام هو من يقف خلف هذا التفجير.
وأوضح البيان أن النظام دأب على صنع مثل هذه التفجيرات منذ ثمانينات القرن الماضي؛ لإلصاقها بالمعارضة، وتنفير الحاضنة الشعبية من الثوار.
- ووصفت أحرار الشام العاصمة دمشق ومناطق سيطرة النظام بـ"المدن المحتلة"، مطمئنة المدنيين فيها بأن أمنهم هو على رأس أولوياتها.