قالت مصادر قضائية فرنسية إن تشريح جثة
زياد بلقاسم منفذ
الهجوم على
مطار أورلي في باريس السبت أظهر أنه كان تحت تأثير المخدرات والكحول.
وأوضحت المصادر أن التحاليل للفرنسي بلقاسم الذي قتل بعد مهاجمة جندية بقوات مكافحة الإرهاب في المطار أظهرت أن مستويات الكحول في الدم بلغت 0.93 غرام لكل لتر في دمه مع وجود آثار للمخدرات.
وقال والد بلقاسم الذي أوقفته الشرطة الفرنسية مع أحد أبنائه بعد الهجوم ثم أفرجت عنهما لاحقا إن زياد كان متعاطيا للكحول والمخدرات وخاصة في اليوم الذي نفذ فيه الهجوم.
وكانت الشرطة الفرنسية قالت إنها عثرت على مخدرات في منزل زياد بعد مداهمته وتفتيشه.
وكان المدعي العام بفرنسا فرانسوا مولان قال إن بلقاسم حاول الاستيلاء على سلاح جندية تابعة لعملية "سونتينال" العسكرية لمكافحة الإرهاب كانت في دورية مع زملائها بالمطار المذكور.
ولفت مولان إلى أن الجندية تشبثت بسلاحها لمدة دقيقتين "وحين رفض ترك السلاح من منطلق رغبته في المضي حتى النهاية في هذه العملية التدميرية" أطلق عليه العسكريون الآخرون النار وأردوه قتيلا.
وشرع الادعاء الفرنسي بعمليات تحقيق في الهجوم الذي قال إنه على صلة بتنظيم إرهابي وكان نتيجة "مسار عنيف ومدمر" بدأ في الضاحية الشمالية لباريس صباح السبت.
وكان زياد بلقاسم أطلق النار على شرطي فرنسي صباح السبت عند حاجز للمرور بعد قيادته سيارته بسرعة كبيرة دون إشعال مصابيحها وأصيب الشرطي بجروح طفيفة في الرأس.
وقام بلقاسم عقب إطلاقه النار على الشرطي بسرقة سيارة من الضاحية الجنوبية لباريس وتوجه بها إلى المطار مصطحبا علبة مليئة بالمحروقات وفي أثناء توجهه اتصل بوالده وطلب منه "المسامحة" لأنه "أقدم على عمل أحمق" بحسب والده.