بعد الفوز الذي حققه المنتخب السوري لكرة القدم، الخميس، على نظيره الأوزبكي بهدف نظيف، لم يتمالك
المدرب أيمن الحكيم نفسه، وانهار باكيا متأثرا بالنتيجة الإيجابية التي أهداهها للشعب السوري، الذي يعاني تحت وطأة الحرب منذ سنوات.
وخطفت
سوريا فوزا ثانيا قاتلا في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، في مباراة أقيمت بكروبونغ الماليزية في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى.
وبدا الطرفان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل قبل أن تخطف سوريا فوزها الثاني، بعد ذلك الذي حققته خارج قواعدها على الصين 1-0، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها عمر خربين بعد خطأ انتزعه العائد فراس الخطيب من ايغور كريميتس، وذلك بعد دخوله في الدقيقة 86 بدلا من محمود المواس.
وقال الحكيم خلال المؤتمر الصحفي: “الحقيقة شعور لا يوصف، قدمنا مباراة كبيرة رغم أحوال الطقس، والفوز حقق أمنيات السوريين لأن هذا الفوز ليس لي لكنه لكل السوريين".
وبعد هذه الجملة القصيرة أجهش الحكيم بالبكاء بعدما فشل في التحكم بنفسه عندما تحدث عن الشعب السوري.
وأصبح رصيد سوريا 8 نقاط بالمركز الرابع وبفارق نقطة واحدة عن
أوزبكستان ثالثة الترتيب ونقطتين عن كوريا الجنوبية التي تعرّضت لخسارة مفاجئة بنتيجة 1/0 أمام الصين اليوم أيضا.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 14 نقطة بعدما جددت فوزها على قطر متذيلة الترتيب بـ 4 نقاط.
وستخوض سوريا مباراة حاسمة في ضيافة كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل وستتلقّى دفعة كبيرة إذا خرجت بنتيجة إيجابية.