قال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك، الأحد، إن ثلاثة ملايين
لاجئ أفغاني يستعدون للقدوم من
إيران إلى بلاده ثم العبور إلى
أوروبا، لافتا إلى أن لتركيا الحق في إعادة النظر باتفاقية إعادة القبول، إذا لم تلتزم أوروبا بتعهداتها.
وأضاف كايناك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن ترك" وترجمتها "
عربي21" أنه "وفقا للمعلومات التي تلقيناها في إيران، هناك حوالي ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني، غير شرعي لهم وهم يحاولون القدوم إلى
تركيا".
وأعرب نائب رئيس وزراء تركيا عن قلق بلاده من أن "تساعد الحكومة الإيرانية هؤلاء اللاجئين على الهجرة إلى تركيا، وأنهم تجاهلوا دخول 30 ألف لاجئ إلى محافظتي آغري وإغدير شرقي تركيا بطرق غير شرعية في العام 2016".
وأشار إلى أن "هؤلاء اللاجئين لا يأتون للبقاء في تركيا وإنما نقطة عبور إلى أوروبا، واستغل ذلك للقول إن أنقرة ترى أن الوقت ربما يكون قد حان لإعادة النظر في اتفاقية الهجرة بينها وبين والاتحاد الأوروبي، لأنهم يشكلون عبئا ماليا كبيرا على تركيا".
إقرأ أيضا: بعد تصاعد التوتر.. هل فتحت تركيا أبواب الهجرة لأوروبا مجددا؟
ولفت إلى أن "هذه المعلومات ليست جديدة ولكن تم الكشف عنها لأول مرة للجمهور"، مشددا على أنه "من غير الممكن أن نستخدم اللاجئين كورقة مساومة، ولكن يحق لتركيا إعادة النظر باتفاقية إعادة القبول، إذا لم تلتزم أوروبا بتعهداتها، ولا يمكن الاستمرار باتفاقية إعادة القبول بوضعها هذا".
ولوّحت أنقرة خلال الأسابيع الأخيرة إلى إلغاء الاتفاق الذي بدأ سريانه بعد وصول أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا في 2015.
ويثير التلويح التركي بإنهاء اتفاق ضبط الحدود ومنع الهجرة مخاوف الأوروبيين الذين شهدوا تدفق أكثر من مليون مهاجر فقط خلال عام 2015.