يصل
الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين، إلى الأردن في زيارة رسمية قبيل انطلاق
القمة العربية التي ستعقد في البحر الميت.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك سلمان إلى الأردن منذ توليه الحكم عام 2015، وتأتي في ظل صعوبات اقتصادية تعانيها عمان، خاصة بعد تراجع المنح المالية التي كانت ترد للمملكة.
ويشتري الأردن النفط الخام، وبعض مشتقاته من المملكة العربية السعودية، بأسعار تفضيلية، إلى جانب منح مالية سنوية دعما للموازنة ولتنفيذ مشاريع تنموية.
ويبلغ عجز الموازنة الأردنية للعام الجاري، نحو مليار دولار أمريكي، من إجمالي قيمة النفقات البالغة 12 مليار دولار أمريكي.
وتعقد القمة العربية في الأربعاء، في ظروف بالغة الحساسية، وأحداث محيطة تلقي بظلالها على جدول أعمالها.
وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد أكد على أهمية أن تفضي القمة العربية المقبلة إلى بلورة رؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات، والتعامل مع التحديات التي تمر بها المنطقة العربية.
وشدد خلال مباحثات مع الملك المغربي محمد السادس الخميس الماضي، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتفعيل وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وبما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.