كيف تحدت ابنة منفذ هجوم لندن والدها؟ (صور)

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جانبا من الحياة الاجتماعية، لمنفذ هجوم لندن، خالد مسعود، وسلطت الضوء على موقف ابنته الصغرى من الإسلام.

وقالت الصحيفة، إن ابنته الصغرى (18 عاما)، رفضت التخلي عن نمط حياتها الغربي، والانصياع لرغبة والدها في اعتناق للإسلام، بعكس شقيقتها الأكبر التي اعتنقت الإسلام وارتدت النقاب.

وأوضحت الصحيفة أن الزوجة، جاين هارفي (48 عاما)، التي ارتبط بها مسعود عام 1991، انفصلت عنه في 2002، بعد أن حكم عليه بالسجن لعامين لإدانته باعتداء وحشي على مالك إحدى الحانات، في نوبة غضب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الابنة الكبرى انتقلت للعيش مع والدها وزوجته الجديدة، بروهي هيدارا، في مدينة لوتون، ثم لحقت به بعد ذلك حين انتقل إلى مدينة بيرمنغهام.

وقالت إحدى صديقاتها: "لقد ارتدت النقاب، وأعتقد أنها غيرت اسمها". ويقال إن قرار ابنته بالعيش معه قد سبب خلافا بينها وبين والدتها.

وقال مسؤول في الشرطة البريطانية إن شريكة خالد روهي هيدارا (38 عاما)، أطلق سراحها بكفالة، ولكنها بانتظار الخضوع لاستجوابات أخرى. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على روهي للاشتباه في إعدادها لهجمات إرهابية.

ولا تزال التحقيقات في هجوم لندن مستمرة، في ظل احتجاز الشرطة لرجل مسن (58 عاما)، بعد القبض عليه في مدينة بيرمنغهام.

وكان خالد مسعود قد استخدم سيارة هيونداي مزودة بخاصية الدفع الرباعي ليدهس مجموعة من المشاة على جسر ويستمنستر، قبل أن يندفع بالسيارة نحو بوابات البرلمان الخاصة بالسيارات الأربعاء الماضي، ثم خرج من سيارته وهرع نحو مجلس العموم، وطعن الضابط كيث بالمر طعنات أدت إلى موته. وبعد دقائق من نوبة هياج خالد، أطلق عليه ضابط مسلح النار وأرداه قتيلا.

#Terrorism - London terror attack: Footage captures Khalid Masood running at police before being shot dead -… https://t.co/RYnwmUqJ20 pic.twitter.com/qpR3pzrK0X

— Terrorism News (@terrornews247) 26 March 2017

#Terrorism - Terrorist from Tunbridge Wells: A businesswoman partner, two devoted daughters and all the… https://t.co/HNx23WokQH pic.twitter.com/AbRTJEowP8

— Terrorism News (@terrornews247) 25 March 2017