ذكرت وسائل إعلام ألمانيّة أن لاجئا عراقيّا في مدينة
ميونيخ أقدم على تغيير اسمه من "
محمد" إلى "آري ديلمان".
وأوضحت صحيفة "ويلت" أن محمد خضر محمد (38 عاما) غيّر اسمه نتيجة للعوائق والمشاكل التي كان يتعرض لها بسببه.
ونقلت الصحيفة عن
اللاجئ العراقي، الذي يعمل حلّاقا في ميونيخ، قوله إن هناك شعورا بـ"الكراهية" تجاه اسم محمد في ألمانيا.
ويتابع اللاجئ العراقي الذي قدم إلى ألمانيا في العام 1999، بأن الكراهية تجاه اسم محمد في دول الغرب ظهرت جليّة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وبحسب محمد خضر، فإن اسمه القديم كان عائقا أمامه في استئجار المنزل، وغيرها من الأمور، موضحا أن لا أحد كان يرغب بتناول "البيرة" معه؛ بسبب اسمه، وأكد أن كل العقبات أزيلت بعد تغيير اسمه إلى "آري ديلمان".
اللافت في قضية اللاجئ العراقي، قوله إن فكرة تغيير الاسم وجدها في إحدى المجلات، عند قراءته قصّة مستشار ألمانيا الغربية في سبعينات القرن الماضي، فيلي براندت، الذي غيّر اسمه هربا من ملاحقة النازيين، علما أن اسمه الحقيقي كان هربرت فرهام .