قال مسؤول أمريكي، الخميس، إن وزارة الدفاع والبيت الأبيض يجريان مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية؛ للرد على هجوم بالغاز السام في
سوريا أودى بحياة عشرات المدنيين، وتلقي واشنطن باللائمة فيه على الحكومة السورية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الخيارات يمكن أن تشمل منع الطائرات التي تستخدمها قوات الرئيس السوري بشار الأسد من الطيران.
وقد تشمل تلك الخيارات أيضا استخدام صواريخ
كروز، ما يسمح للولايات المتحدة بضرب أهداف دون نشر طائرات مأهولة فوق سوريا.
ولم يعلق المسؤول على احتمالات العمل العسكري، ولم يحدد أي الخيارات قد يوصي بها
البنتاغون.
لكنه قال إن وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر مكماستر أجريا محادثات موسعة بشأن هذا الأمر.
وأضاف أن من المتوقع أن يناقش ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاجو في فلوريدا.
ومن المقرر أن يصل ماتيس إلى فلوريدا في وقت لاحق الخميس، في إطار رحلة مقررة سلفا.
ومن شأن أي عمل عسكري أمريكي ضد الحكومة السورية أن يفتح جبهة جديدة في الحرب ويصعب التكهن بتبعات ذلك.
وقد يعقد خوض مواجهة ضد الحكومة المعركة التي تستهدف تنظيم الدولة.
ومن بين الأهداف العسكرية المحتملة في سوريا
القواعد الجوية العسكرية والدفاعات الجوية، بالإضافة إلى منشآت عسكرية أخرى. وهوّن المسؤول من احتمال استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية.
وعلى الرغم من أن أي مستودعات للأسلحة
الكيماوية ستكون أهدافا مهمة، فإنه لم يتضح بعد حجم المعلومات التي جمعتها واشنطن عن الأماكن التي ربما يكون الأسد خزن فيها غاز الأعصاب، الذي تعتقد أنه استخدمه في أحدث هجوم.