أعلنت وزارة
الداخلية المصرية، الجمعة، عن مقتل عضو بجماعة
الإخوان المسلمين، إثر تبادل إطلاق النار، في مدينة شمالي البلاد. حسب زعمها.
وأوضحت الوزارة أن "معلومات توافرت حول اختفاء محمد عادل بلبولة (مواليد 1984)، أحد منفذي حادث وفاة عنصر أمني من قوة مركز شرطة دمياط (شمال) في آذار/ مارس الماضي، بأحد مناطق مدينة دمياط".
وزعم البيان أن المتوفى "عند محاولة القوات استيقافه في أثناء قيادته دراجة بخارية، قام بإطلاق النيران على القوات مما دفعها للتعامل معه، وأسفر ذلك عن مصرعه والعثور بحوزته على بندقية آلية".
واتهمت الوزارة الشاب بأنه كان "مسؤول مجموعات الحراك المسلح (
حسم) التابعة لجماعة الإخوان بقرية البصارطة بمركز دمياط".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أسرة القتيل أو محاميه، أو من مصدر مستقل حول ما جاء في بيان الداخلية.
الإخوان: إنه اغتيال
وكشف الموقع الإلكتروني لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أن الواقعة "اغتيال".
ونقل الموقع عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان (غير حكومي)، قوله إن الواقعة "قتل خارج نطاق القانون"، مطالبا السلطات المصرية بالتحقيق وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.
وتنفي جماعة الإخوان المسلمين التي اعتبرتها السلطات المصرية "تنظيما مسلحا" بقرار حكومي منذ كانون الأول/ ديسمبر 2013، وجود علاقة بينها وبين حركة "حسم" التي تبنت عمليات اغتيال وتفجيرات ضد السلطات المصرية الأشهر الأخيرة.
وسبق أن أكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي، أن "الجماعة ليس لها علاقة بأي تنظيم أو أفراد تسفك الدماء وليس لديها جناح مسلح بمصر".