تتابعت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي في
مصر؛ عقب تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية صباح الأحد.
وتساءل النشطاء عن عن كيفية حدوث
التفجيرات وتكرارها في ظل التشديدات الأمنية على
الكنائس.
استنكار للحادث ودعوات توحدت
وعلق نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب، قائلا: "أدعو أبناء شعبنا للتضامن بوجه هجمة شرسة تستهدفهم منذ 3 سنوات؛ والقوى السياسية والمدنية للقاء شجاع ينقذ مصر؛ وسلطة جنرال جمع التآمر والفشل للرحيل".
وكتب البرلماني السابق حاتم عزام: "جريمة قتل إخواننا المصريين
الأقباط في دور عبادتهم لا تقل بشاعة عما يحدث في سواها من ربوع مصر، من سيناء إلى الصعيد، وتكرار هكذا جرائم دليل فشل وعجز هذه السلطة المستبدّة في حده الأدنى".
وغرد الصحفي أسامة جاويش: "خالص التعازي في ضحايا تفجير #طنطا، هناك من يصر على ضرب مصر في وحدتها الوطنية ، حفظ الله مصر وأهلها وأزاح عنها ما هي فيه".
وعلق السياسي عمرو حمزاوي: "دماء على جدران الكنائس، مجددا قتل وترويع للآمنين في دور العبادة، جسد الوطن يدميه إرهاب أسود، ترحما على الضحايا وحزنا على حالنا".
تكرار التفجيرات رغم الحراسة المشددة!
وتساءل الصحفي سلامة عبد الحميد: "للمرة الخمسين: الارهابيين دخلوا الكنسية ازاي بمتفجرات؟ الكنايس كلها متأمنة بعساكر وبوابات الكترونية. يبقى مين اللي فجرها يوم أحد السعف؟".
كما تساءل الصحفي محمد رفعت قائلا: "تفجير كنيسة #مارجرجس في #طنطا تم بنفس طريقة الكاتدرائية في #القاهرة.. كيف تجول هذا الحجم من المتفجرات في الدلتا التي تحولت لثكنة عسكرية؟".
تضامن عربي
وتفاعل مغردون عرب مع الأحداث في مصر، فكتب الداعية السعودي محمد العريفي قائلا: "#مصر بلد العلم والقرآن استفدتُ وغيري من قرائها وعلمائها ومعلميها وأطبائها.. رب أسبغ عليهم نعمتك ظاهرة وباطنة واعمر مصر بالخير والأمان".
وقال الأكاديمي الإماراتي علي النعيمي: "ستبقى مصر شامخة باقباطها و مسلميها وستنتصر مصر على قوى الشر والظلام بتلاحم شعبها الأبي".
من المسؤول؟
وعن إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجيرين، قال الصحفي سلامة عبد الحميد: "لو #تنظيم_الدولة عنده القدرة يفجر كنيستين في وقت واحد في #طنطا و#الإسكندرية يوم أحد السعف يبقى عليه العوض يا #مصر".
وأردف عبد الحميد: "كالعادة. النظام الفاشل يتهم المتطرفين بتفجير الكنيسة. وكأنه ليس مسؤولا عن تأمينها. وتضيع حقوق الضحايا وتتكرر التفجيرات".
أما الصحفي أحمد عبد الجواد؛ فرأى أن المستفيد الوحيد هو النظام الانقلابي فقال: "ستظل بضاعته الوحيدة هي مكافحة الإرهاب المحتمل وأصبح هو إرهاب لا يحتمل السيسي الوحيد المستفيد من هذا الوضع #السيسي إرهابي".
وعلقت المذيعة منى سلمان: "عند الأقباط بداية أسبوع الآلام وعند العرب من قبل ظهور الاسلام شهر حرام لا تسفك فيه الدماء ... من أنتم؟!".
وحمّل الأكاديمي جمال نصار النظام المصري مسؤولية التفجيرات، قائلا: "لا أستبعد أن تكون تفجيرات مدينة #طنطا من صنع أجهزة #السيسي للفت أنظار العالم لمواجهة الإرهاب الذي يصنعه!".
لماذا لا تتم محاسبة مسؤولي الأمن؟
وتساءل الإعلامي المصري عمرو فراج عن محاسبة المسؤول عن الأمن، فقال: "ماحدش سأل في التفجيرات اللي فاتت أو الأخيرة حصل إيه مع مسؤولي الداخلية اللي مسؤولة عن تأمين الكنائس دي؟؟ ليه الدم المصري المراق بشكل متكرر وروتيني مفيش مسؤول بيتحاسب عليه؟".
وتابع فراج: "ليه
المسيحيين ساكتين على إن فرص قتلهم في المناسبات دائماً بتكون هي النسبة الأكبر وإنهم يبقوا رايحين العيد بتاعهم وعارفين إنهم احتمال ما يرجعوش و رغم كل ده ساكتين لسه؟ ليه مافيش حساب لمنع تكرار التفجير؟ إلا لو كان فيه أطراف متعددة مستفيدة".
استخبارات وفشل تأمين
وعن نجاة الأنبا تواضروس من تفجير الكنيسة المرقسية علق ماهر الشاهد: "تواضروس كان فى كنيسة الاسكندرية وخلع قبل التفجير بدقايق. امض في سلام العناية المخابراتية تحيط بك".
وكتبت فاطمة فؤاد: "لو مش مأمن الكنيسة في يوم عيد تبقى مهمل ولو مأمنها وحصل انفجار تبقى فاشل ولو مفجرها.. تبقى زعيم عصابة ومتخلف!!".
هل سيتحمل المعتقلون المسؤولية؟
من جهتهم، توقع نشطاء أن يتم تحميل مسؤولية التفجيرين لمجموعة من المختفين قسريا أو المعتقلين، فقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "كان الله في عون المختفين قسريا سيتم الحل الأسهل وتلفيق التفجيرين لهم!!".
وقال أحمد رشدي: "كلها كام ساعة وهيلزقوها في كام شاب غلبان من المخطوفين (زي الـ10 بتوع سيناء كدا) وليستعد المسيحيون لمجزرة جديدة لأن مصلحة النظام في بقاء الفاعل الحقيقي مجهولا".
وكان تفجيران قد ضربا كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية مما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرون.
وسبق هذين الانفجارين، انفجار آخر استهدف الكنيسة البطرسية بوسط القاهرة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل 29 قبطيا.