علقت حركة "
لواء الثورة" المسلحة في
مصر على
التفجيرين اللذين وقعا في كنيستين في طنطا والاسكندرية، الأحد.
وحركة "لواء الثورة" حركة مسلحة تبنت عدة عمليات ضد أهداف أمنية مصرية، كان آخرها الهجوم على مركز أمني وقع بمدينة طنطا، مطلع نيسان/ أبريل الجاري وأدى لمقتل شرطي وإصابة 16 بينهم 13 شرطيا.
وقالت الحركة في بيان نشرته على "تويتر"، إنها "تدين استهداف كنيستي طنطا والإسكندرية".
ووصفت التفجيرين بـ"الفعل القبيح المذموم الذي لا يتفق مع شرع أو عقل".
وسبق أن تبرأت "لواء الثورة" أيضا، من التفجير الذي استهدف
كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، شرقي القاهرة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأودى بحياة 23 شخصا وإصابة العشرات.
وآنذاك قالت إن "نهجها المقاوم يبتعد عن استهداف عموم المدنيين المغلوب على أمرهم، أيا كانت مواقفهم وآراؤهم الخاصة أو انتماءاتهم الدينية".
كانت "لواء الثورة" تبنت هجوما على مركز أمني وقع بمدينة طنطا، مطلع أبريل/نيسان الجاري وأدى لمقتل شرطي وإصابة 16 بينهم 13 شرطيا.
كما تبنت الحركة عمليات أخرى، بينها هجوم على حاجز أمني بمحافظة المنوفية (دلتا النيل/شمال) نهاية آب/ اغسطس 2016، واغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة الـ9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، أمام منزله شمالي العاصمة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وعقب إطاحة قادة الجيش، في 3 تموز/ يوليو 2013 بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، ومقتل المئات من المحتجين المؤيدين لمرسي في مواجهات مع الأمن، ظهرت عدة حركات احتجاجية، وأعلنت عن حمل السلاح في مواجهة النظام، وتبنت لاحقا المسؤولية عن عدة هجمات.