علّق
تنظيم الدولة للمرة الأولى، على الضربة الأمريكية التي استهدفت
مطار الشعيرات العسكري قرب
حمص، قبل أيام.
وقال التنظيم إن المشهد الذي رافق الضربة، ليس بجديد، مستذكرا "رفع أعلام أمريكا وفرنسا وبريطانيا، من قبل ثوار ليبيا بعد الضربات الجوية التي وجهت لجيش القذافي".
وتابع التنظيم: "رأينا كيف تحول
ترامب ما بين غمضة عين والتفاتتها من عميل لبوتين، ونصير لليهود، إلى بطل في عيون المغفلين، وقلوب السذَّج الجاهلين".
وأوضح التنظيم خلال مقالة في مجلة "النبأ" الرسمية، أن "الظالمين" الذين ثمّنوا الضربة، تناسوا القصف اليومي الذي تشنه الولايات المتحدة على الرقة والموصل وغيرها.
وأضاف: "يتناسى هؤلاء قرنا كاملا صدَّقوا فيه وعود الأمريكيين عدة مرات، ووقعوا خلاله في مصائد الصليبيين مرات أكثر، بدءا بمبادئ ولسون ووعود مكماهون، وليس انتهاء بعاصفة بوش، وعقيدة أوباما، ثم لم تكن خاتمتهم في كل مرة يسلمون فيها قياد أنفسهم لهؤلاء المشركين".
ولم يجد التنظيم فرقا بين الضربة الأمريكية الأخيرة على الشعيرات، وبين قضائها على الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين، الذي وصفه التنظيم بـ"طاغوت البعث"، إضافة إلى قصفها مواقع صربية بزعم حماية أهالي كوسوفو.
وتابع التنظيم: "في كل مرة يتبين أن الهدف كان يتعلق بالسيطرة على موارد البلاد، وإخضاع العباد، ولن يخرج هجوم الأخرق ترامب ضد الطاغية بشار عن هذا الإطار".