هاجم وزير الخارجية البريطاني بوريس
جونسون رئيس النظام السوري بشار
الأسد، واتهمه باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه بدافع الانتقام.
وفي مقال له نشرته صحيفة "صنداي تلغراف" وصف جونسون الأسد بـ"الإرهابي الأكبر" داعيا
روسيا إلى الاعتراف بأنه "سام" بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة.
واعتبر أن موسكو حليفة دمشق، لا تزال تملك الوقت لتكون على "الجانب الصحيح من وجهة النظر" بشأن النزاع في سوريا.
اقرأ أيضا: جونسون يتوقع ضربات جديدة ضد الأسد ويوجه رسالة لبوتين
وقال جونسون إن الأسد لا يمكنه حكم شعبه ثانية، إنه "سام" حرفيا ومجازيا، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن هذه الحقيقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة المتحدة وحلفاءها متفقة وترجح أن الهجوم الكيميائي في
خان شيخون شنه الأسد على شعبه، باستخدام أسلحة غاز سام تم حظرها منذ نحو مئة عام.
وأضاف: "دعونا نواجه الحقيقة، فالأسد متشبث بالسلطة وبمساعدة الروس والإيرانيين، وباستخدام الوحشية بلا هوادة لم يستعد حلب فقط بل استعاد معظم سوريا".
اقرأ أيضا: جونسون يلغي زيارته لموسكو بسبب سوريا.. هكذا ردت روسيا
وحبسب جونسون فإنه قبل الهجوم الكيميائي في الرابع من نيسان/ أبريل، كان الغرب على "حافة الوصول إلى توافق قاتم" لكنه تبدد الآن.