لا يزال المحللون يتدارسون بتركيا نتائج الاستفتاء مسلطين الضوء على نتائج مخصوصة لبعض المدن والبلدات التي يتحدر منها الزعماء السياسيون للمعارضة ومنهم زعيم
حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الموقوف على خلفية قضايا عدة أمام القضاء صلاح الدين دميرطاش.
ووجهت النتائج في الولاية التي يتحدر منها دميرطاش رسالة تحد بارزة وغير مسبوقة بتصويتها "نعم" في الاستفتاء الذي برزت نتائجه الاولية بدءا من مساء الأحد.
وعكست نتائج الفرز في ولاية ألازيغ التركية، مسقط رأس، زعيم الحزب صلاح الدين دميرطاش، تأييدا كبيرا للتعديلات الدستورية.
وبحسب النتائج الأولية فإن عدد من يملكون حق التصويت 405 آلاف و354 ناخبا، وذهب منهم إلى الصناديق 342 ألفا و336 ناخبا، 240 ألفا و756 أيدوا الدستور أي ما تعادل نسبتهم 71.8%، فيما رفض التعديلات نحو 94 ألفا و466 شخصا بنسبة 28.2%، أما عن نسبة الأصوات الباطلة فكانت 7 آلاف و144 .
اقرأ أيضا : أستاذ بجامعة اسطنبول: الأكراد سيصوتون بنعم في الاستفتاء
وكانت هذه النتيجة بمثابة الصدمة لحزب الشعوب الديمقراطي، حيث إن زعيم الحزب وهو صلاح الدين دميرطاش تعد هذه المدينة مسقط رأسه، إلى جانب أن منطقة بالو التي ولد فيها والتي تحصي عدد ناخبين يقدر بـ 11 ألفا و418 ناخبا، منهم 10 آلاف و295 ناخبا أي ما نسبتهم 92.13% قد صوتوا بـ"نعم".
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة ألازيغ قد احتلت نسبة 71.8% من قالوا "نعم"، وجاءت بالمرتبة الـ11 ضمن 81 ولاية تركية.