التقى وفد يجمع كبار المسؤولين الروس، مع مرشح
الانتخابات الرئاسية المدعوم من المرشد الأعلى
الإيراني إبراهيم رئيسي، في مدينة مشهد شمال شرق البلاد.
واعتبر إبراهيم رئيسي، في لقائه مع الوفد برئاسة مبعوث فلاديمير بوتين الخاص ورئيس جمهورية تاتارستان الروسية رستم مينيخانوف، أن سياسة إيران الثابتة اليوم هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار ودول المنطقة لا سيما
روسيا وتتارستان.
اقرأ أيضا: من هو إبراهيم رئيسي الذي يريد التربع على عرش إيران؟
وشدد رئيسي في في اللقاء ذاته، على أن "الدين المشترك أهم عامل في التقارب بين الجمهورية الإيرانية وشعب تتارستان"، وفق وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وأشار المرشح الرئاسي في إيران إلى أن "العلاقة الوثيقة بين الجمهورية الإيرانية وتتارستان ليست سبب التقارب وحسن الجوار بين البلدين فحسب، بل وجود جذور مشتركة في المعتقدات الدينية والإسلامية المشتركة أيضا".
وأكد رئيس تتارستان رستم مينيخانوف في كلمة له، على "ضرورة تعزيز العلاقات بين تتارستان والروضة الرضوية"، معربا عن "شكره لحسن ضيافة الشعب والمسؤولين الإيرانيين".
ووأوضح رستم مينيخانوف أن "أغلبية شعب تتارستان مسلم، لذلك تتوفر إمكانية تعزيز العلاقات بين الجانبين".
وأثار اللقاء بين الجانبين جدلا كبيرا وانتقادا واسعا من صفوف الإصلاحيين، واعتبروا اللقاء تدخلا روسيا واضحا في الانتخابات الرئاسية للبلاد.
واعتبرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، في تقرير سابق لها، أن ترشح رئيسي من المرجح أن يساهم في توحيد صفوف معسكر المحافظين الذي شهد العديد من الانقسامات، بعد فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد بين سنة 2005 و2013، التي اتسمت بانتشار القمع والعنف، وأدت إلى حدوث كارثة اقتصادية في البلاد.