أعلنت السلطات
اليونانية، الاثنين، أن 16 شخصا على الأقل بينهم طفلان لقوا حتفهم إثر غرق زورق مطاطي يقل لاجئين ومهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس.
ويعتقد أن هؤلاء أول أشخاص يتأكد موتهم في المياه اليونانية هذا العام من بين المهاجرين واللاجئين الذين يخوضون رحلة العبور القصيرة والخطيرة من
تركيا إلى اليونان في قوارب مطاطية مكتظة.
وقال خفر السواحل في اليونان وتركيا إنه انتشل تسع جثث في المياه اليونانية وسبعة من المياه التركية فضلا عن إنقاذ امرأتين من الكاميرون وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقالت إحداهما، وهي سيدة حامل، للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن 20 إلى 25 شخصا كانوا على متن الزورق عندما انقلب نحو الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد.
وبحسب الناجين الأفارقة، فقد غرق المركب مساء أمس الأحد، وفق ما ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ورغم أن أقل من عشرة أميال بحرية تفصل ليسبوس عن الشواطئ التركية، إلا أن المئات غرقوا أثناء محاولتهم العبور منذ أن بدأت أزمة اللاجئين في عام 2015.
وفي 2015 كانت ليسبوس البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة لنحو مليون من السوريين والعراقيين والأفغان الذين عبروا من تركيا.
وأسفر اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة في مارس/آذار 2016 عن إغلاق هذا الطريق تقريبا.
ووفقا لبيانات مفوضية اللاجئين وصل أكثر قليلا من 4800 لاجئ ومهاجر إلى اليونان قادمين من تركيا هذا العام ويصل نحو 20 منهم إلى الجزر اليونانية يوميا. ودخل ما لا يقل عن 173 ألفا معظمهم سوريون اليونان في 2016.