قُتل ضابط ومسلحين اثنين فيما أُصيب شرطي، الأحد، في حادثتين منفصلتين، بمحافظة شمال
سيناء، شمال شرقي
مصر، وفق مصدرين.
وقال مصدر أمني، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن "مسلحين مجهولين (لم يحدد عددهم) قتلوا ضابطا وأصابوا أمين شرطة (رتبة أقل من ضابط) بطلق ناري في الرأس، أثناء استهدافهم حاجزا أمنيا على الطريق الدائري بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء".
ووفق المصدر ذاته، فقد نقل جثمان الضابط القتيل لمستشفى العريش العسكري، فيما نقل الشرطي المصاب لأحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة في حالة صحية حرجة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، فيما لم تصدر السلطات المصرية بيانا بشأن الواقعة حتى وقت نشر هذا التقرير.
وفي وقت لاحق، للواقعة، قال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "قوات بالجيش قضت على تكفيريين شديدي الخطورة بشمال سيناء (لم يحدد المكان بدقة)، خلال تبادل لإطلاق النار".
وأوضح أن "القوات استهدفت التكفيريين بعد الاشتباه بهما خلال مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بشمال سيناء".
وذكر البيان أنه "القوات عثرت بحوزتهما على أسلحة آلية وقنبلتين وجهاز لاسلكي وحزام ناسف"، مشيرا إلى أن "القوات تواصل تنفيذ عملياتها النوعية للقضاء على باقي العناصر التكفيرية بشمال سيناء".
وتشهد مناطق متفرقة في سيناء، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة "ولاية سيناء" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة.
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر"، و"ولاية سيناء".