أعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب وافق على تسليح المقاتلين
الأكراد الذين يواجهون تنظيم "الدولة " في سوريا، وذلك رغم معارضة الحليف التركي الذي ينتقد بشدة الدعم الأمريكي المقدم للأكراد.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "توفير الدعم لوحدات حماية الشعب (الكردية) تم إقراره"، مضيفا أن هذه الموافقة "سارية فورا، لكن تحديد جدول زمني لتسليم الأسلحة ما زال يتطلب وضع اللمسات الأخيرة".
وتسليح الأكراد مسألة مثيرة للجدل بشكل كبير بالنسبة لإدارة ترامب، حيث من المؤكد أن هذه الخطوة تثير غضب
تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب إرهابية.
ولم يحدد المسؤول أي نوع من الأسلحة سيتم توفيره، لكن سيتم استخدامها في المعركة المقبلة لاستعادة الرقة، معقل تنظيم الدولة.
وأُعلن قرار تسليح الأكراد بعد ساعات من اجتماع وزير الدفاع جيم
ماتيس مع مسؤول تركي في الدنمارك أثناء قمة للتحالف الدولي ضد المتطرفين.
وأعلن ماتيس، في ختام الاجتماع الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تريد إشراك تركيا في العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الرقة السورية من أيدي تنظيم الدولة.
إلا أن ماتيس أوضح في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لا ترى حاليا إمكانية مشاركة تركيا في الهجوم البري على الرقة.