قال القيادي البارز في حركة فتح الأسير
مروان البرغوثي، إنه سيواصل إضرابه عن الطعام، حتى تحقيق مطالبه هو وكافة المعتقلين المضربين.
ويقود "
إضراب الكرامة"، البرغوثي، المعتقل منذ العام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات، لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة الأقصى عام 2000.
وأفادت اللجنة الإعلامية المختصة بمتابعة الإضراب في بيان لها بأن محامي البرغوثي خضر شقيرات تمكن للمرة الأولى منذ بدء الإضراب من زيارته في محبسه، ونقل عنه تأكيده على مواصلة الإضراب عن الطعام مع باقي الأسرى المضربين، رغم فقدانه أكثر من 12 كغم، والتنكيل الذي تمارسه "مصلحة إدارة سجون
الاحتلال".
اقرأ أيضا: إضراب الأسرى من البداية وحتى المفاوضات.. تعرف على مراحله
وأوضح شقيرات، بحسب البيان، أن وحدات قمع السجون (المتسادا) تقوم باقتحام زنزانة البرغوثي وتفتيشها أربع مرات يوميا، وبشكل مهين، إذ إنه يتعرّض خلالها للتفتيش العاري بالقوّة وهو مكبّل اليدين والقدمين.
وذكر أن مصلحة السجون "وضعت البرغوثي في قبو أسفل قسم العزل لمدة أربعة أيام، وتمّ إخراجه منه بعد إضرابه عن شرب الماء".
ولفت شقيرات، إلى أن "البرغوثي يتعرّض أيضا لأصوات مزعجة تصدر عن أجهزة على مدار عدة ساعات يوميا، ما يضطره لحشو أذنيه بمناديل".
وقال إن "زنزانة البرغوثي تخلو من جميع المتطلبات الأساسية، وهي مليئة بالحشرات، ولا يتوفّر فيها سوى بطانية واحدة، ولا تحتوي على أي نوع من الكتب أو القرآن الكريم".
اقرأ أيضا: إضراب الأسرى يدخل الخطر.. الاحتلال يتنكر والفعاليات "خجولة"
وأضاف شقيرات، أن "البرغوثي لم يتمكّن من تبديل ملابسه منذ بدء إضرابه، ويتمّ نقله من الزنزانة إلى عيادة السجن مكبّل اليدين والقدمين"، مشيرا إلى أنه خسر (12 كلم) من وزنه الذي أصبح (53 كلم).
ويواصل نحو 1600 أسير في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ 17 نيسان/ إبريل الماضي مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم داخل السجون.