قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن قوات الجيش
المصري تقوم منذ شهرين بمحاصرة قرية تابعة لمحافظة دمياط، بحجة ملاحقة مطلوبين للناك المصري، وهدمت فيها عددا من المنازل.
وأشارت في بيان لها إلى أن الجيش ينفذ هنالك مداهمات واعتداءات على السكان، وتفتيش منازلهم، وإتلاف محتوياتها، كما هدمت عددا من المنازل لمطلوبين أو معتقلين، أو مختفين قسريا.
وتابع البيان: "هدمت (قوات الجيش) منازل كل من محمد عادل بلبوله والذي تعرض للتصفية الجسدية على يد قوات الأمن بتاريخ 07/04/2017، منزل المواطن محمد حماد (مختف قسريا)، منزل المواطن سامي سليم الفار(معتقل) ومنزل المواطن عاطف الزيات(مختف قسريا)".
اقرأ أيضا:
البصارطة بمصر على خطى دلجا وكرداسة.. بـ13 معتقلة و6 شهداء
وإلى جانب الحصار المفروض على القرية، فقد اعتقلت السلطات 22 مواطنا من سكانها، بعضهم قاصرون، وأغلقت محالهم التجارية، وفرضت على البعض غرامات مالية بصورة مبالغ فيها.
وبحسب المنظمة التي مقرها لندن، فـ"هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القرية للحصار والاقتحام فقد سبق واقتحمت الجيش والأمن المركزي منازل معارضين بها بتاريخ 9 مايو 2015 حيث شنت القوات حملة مداهمات لأكثر من 20 منزلاً قامت خلالها بتكسير وإتلاف محتويات تلك المنازل واعتقال العديد من سكانها، كما قامت بقتل 3 من أهالي القرية".
وتكرر الاقتحام بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول 2016 حيث دوهمت القرية ذاتها مجددا وقامت أجهزة الأمن بتفتيش عدد من منازل القرية دون إذن قضائي بحجة البحث عن بعض المطلوبين وفي تلك الأثناء قامت بإحراق منزلي المواطن محمد عادل بلبوله الذي تعرض للتصفية مؤخرا و زوج أخته أشرف خيري الفار.