أعلن الحلف الأطلسي قراره بالانضمام إلى التحالف الدولي بعد ثلاثة أيام من هجوم مانشستر (شمال شرق إنجلترا) الذي تبناه تنظيم الدولة، وقبيل ساعات من أول قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في تصريح للأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الخميس، بأن "القرار يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف، وهو ما سيوجه رسالة قوية حول وحدة الصف في مكافحة الإرهاب".
وأضاف ستولتنبرغ متحدثا أمام الصحافيين في بروكسل، أن "هذا لا يعني أن الحلف الأطلسي سيشارك في عمليات قتالية".
وسيقر قادة الناتو "خطة عمل" تتضمن مجموعة من التدابير الرامية إلى تكثيف مكافحة الإرهاب، والذي دعىا إليه ترامب وردده على مدى أشهر.. أن الحلف الأطلسي "عفا عليه الزمن" آخذا عليه عدم التحرك بشكل كاف برأيه لمعالجة هذه المشكلة.
وتشترك الدول الحليفة الـ28 عضوا، بشكل فردي في التحالف، الذي يشن غارات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، ويساند العمليات البرية ضد معاقلهم في الموصل (في العراق) والرقة (في سوريا).
وقال ستولتنبرغ إن الحلف الأطلسي سيزيد ساعات التحليق لطائراته المجهزة بأنظمة رادار من طراز "أواكس" في المجال الجوي التركي، لمراقبة النشاط الجوي فوق العراق وسوريا.
وسيتم تشكيل خلية جديدة في مقر الحلف لتقاسم المعلومات المتعلقة بالشبكات الإرهابية، وخصوصا المقاتلين الأجانب.
وقتل الأربعاء، 16 مدنيا بينهم أطفال، جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، على قرية تحت سيطرة تنظيم الدولة، غربي مدينة الرقة شمال سوريا.