أقر
النظام السوري قانونا لمعاقبة الصحفيين الموالين له في حال تعرضوا بالانتقاد لممارسات المليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام.
وأقر وزير العدل السوري، هشام الشعار، قانونا يقضي بملاحقة الصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، الموالية للنظام، في حال تعرضوا لأي من المليشيات، المتهمة دوما بالسلب والنهب، وممارسات أخرى.
وفي كتاب مسرب، وافق الشعار على مقترح رئيس الوزراء عماد خميس، حول إعداد مذكرة تفصيلية حول ما ينشره الإعلاميون من قضايا وموضوعات تساهم في "إضعاف هيبة الدولة والانتماء الوطني"، بحسب الكتاب.
شبكة "الدرر الشامية" المعارضة، قالت إن "هذا الكتاب يعدّ بمثابة تهديد رسمي للعاملين في وسائل الإعلام الرسمي، ممن يقومون بنشر انتهاكات بعض مسؤولي النظام العسكريين والأمنيين، بالإضافة لممارسات قوات
الأسد، من سرقة وخطف وقتل".
يذكر أن وزارة الإعلام السورية أصدرت قرارا بوقت سابق بإيقاف رضا باشا، مراسل قناة "
الميادين" الموالية للنظام؛ بسبب حديثه عن قيام مليشيا "قوات النمر" التابعة للعميد سهيل الحسن، بعمليات سلب ونهب لمنازل المدنيين في حلب.
وبحسب مصادر، فإن رضا الباشا عاد إلى لبنان متخفيا، بعد تعرضه للمضايقة والملاحقة من قبل أجهزة الأمن السورية.