صحف سعودية تهاجم تركيا بعد قرارها نشر قوات في قطر (صور)
لندن- عربي2108-Jun-1711:29 AM
شارك
صحف سعودية اتهمت تركيا برعاية مخطط مشبوه لدعم الإرهاب- أ ف ب
شنت أبرز الصحف السعودية، الخميس، هجوما لاذعا على تركيا ووجهت لها تهما خطيرة، وذلك غداة قرار اتخذه البرلمان التركي قرار نشر قوات من الجيش في قطر.
ونشرت صحيفتا "الرياض" و"عكاظ" خبرا متطابقا تضمن اتهامات إلى تركيا بدعم الإرهاب، فيما نشرت صحيفة "عاجل" تقريرا قالت إنه يكشف اتفاق تركيا وقطر على التدخل في الدول العربية لزعزعة استقرارها.
وقالت "عكاظ" في خبر نشرته "الرياض" أيضا إنها علمت أنه "في أول رد فعل لتنظيم الإخوان الإرهابي على قرار قطع السعودية ومصر والبحرين والإمارات وعدد من الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع قطر، فقد اجتمعت قيادات التنظيم الدولي للإخوان في تركيا بحضور شخصيات كبيرة في الحكومة التركية واتفقوا على استمرار دعم التنظيم والعمل على مساندة الحكومة القطرية والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومواصلة السياسات التحريضية ضد مصر".
وادعت الصحيفة أن "أوامر صدرت لعناصر التنظيم المتواجدة في قطر بسرعة مغادرة الأراضي القطرية والتوجه إلى السودان وتركيا وبريطانيا وماليزيا لتخفيض الضغوط على قطر".
من جهتها، زعمت صحيفة "عاجل" أنها حصلت على وثائق قطرية سرية تكشف أن التنسيق بين تركيا وقطر كان على أعلى مستوى لزعزعة استقرار الدول العربية.
وقالت إن "قطر سلمت المعارضة السورية، منذ بداية الأزمة للقرار التركي، مع مفاجأة أخرى تمثلت في ثقة الطرفين في وزير الخارجية الإيراني، فضلا عن اعتراف مباشر من الشيخ تميم بتبعية قناة الجزيرة بشكل مباشر لوزارة الخارجية القطرية، وتوجيهه لإداراتها بوقف الانتقاد لتركيا".
واتهمت الصحيفة قطر بأنها "كانت تمتلك القرار السياسي والاقتصادي في مصر إبان حكم الرئيس محمد مرسي، حيث تعهد أمير قطر لرئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو بأن تتيح بلاده لتركيا أن تستثمر في السياحة وصناعة الملابس في مصر".
ويأتي هجوم الصحف السعودية على تركيا، بعدما أقر البرلمان التركي مساء الأربعاء قانونا يقضي بالسماح بنشر قوات تركية في القاعدة العسكرية التركية في قطر، وفق الاتفاقية الموقعة مع الدوحة في العام 2007، بعد حصوله على تأييد 240 نائيا.
وتحتفظ أنقرة بقاعدة عسكرية في قطر، حيث وقعت بين الطرفين في العام 2007، اتفاقية بشأن التعاون في مجالات التدريب العسكري والصناعة الدفاعية ونشر قوات مسلحة في البلدين.