استنكر المسؤول العام لجماعة
الإخوان المسلمين الليبية، أحمد عبد الله السوقي، بشدة قيام
برلمان طبرق بعرض قائمة ضمت أسماء 75 شخصا و9 كيانات سياسية واقتصادية وإعلامية، زاعما أنها مرتبطة بدولة
قطر، وذلك بهدف ضمها إلى قائمة "
الإرهاب" التي أعلنت عنها، مؤخرا، السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وقال "السوقي"، في تصريح لـ"
عربي 21"، إنه تابع باستهجان واستغراب "ما صدر عن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي وورود اسمي وثلة من بني الوطن الأحرار ضمن قائمة ادعت زورا وبهتانا قيامنا بأعمال إرهابية دون أن تقدم دليلا واحدا على هذا الادعاء".
وأضاف: "نستغرب كيف لم نر لهذه اللجنة بيانا واستنكارا ولم نسمع لها ركزا عندما كانت العمليات الإرهابية المتمثلة في الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي كانت تملأ شوارع بنغازي الحبيبة، أين تلك اللجنة من حالات نبش القبور والتمثيل بالجثث وتعليقها ورميها بالنفايات وجرائم أخرى مثبتة بالدليل والبرهان وبالصوت والصورة أم أنها لا تعتبر ذلك إرهابا؟".
واستطرد المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين الليبية قائلا: "نُذكر هؤلاء أولا بقول الحق القوي المتين الذي يقول في محكم آياته (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)، وكلنا ثقة بأن ذلك متحقق لا محالة، ونحن على يقين بأن الله سيظهر كذبهم وزيفهم".
وتابع: "نستغرب تعدي اللجنة على السلطات القضائية وإصدارها حكما دون اختصاصاتها، ونطلب من مجلس النواب مساءلة اللجنة على هذا التعدي، وسيعتبر سكوته عن هذه الادعاءات وتمرير هذه الإجراءات موافقة ضمنية عليها".
وأردف "السوقي": "بعد التحقق من المعلومات وجمع الأدلة ومعرفة تفاصل الحدث ومن وراء هذا الاتهام الذي لا يستند لأي دليل واحد، سوف نباشر في رفع قضية تشهير أمام القضاء وسنلاحق من يتهمنا ظلما وعدوانا ويضلل الرأي العام ويختبئ خلف أكاذيب وأباطيل ممن تعود الفجور في الخصومة".