يقدم الداعية المصري المثير للجدل عمرو خالد، برنامجا رمضانيا بعنوان "نبي الرحمة والتسامح"، يعرض يوميا على فضائيتي "إم بي سي"، و "المحور".
عمرو خالد وكعادته منذ بدء البرنامج، يقوم يوميا بنشر تغريدات تخص موضوع الحلقة، التي كانت إحداها عن حصار النبي عليه الصلاة والسلام في شعب أبي طالب، من قبل كفار
قريش.
ونشر عمرو خالد أربع تغريدات عن الحصار، منها قوله إن المسلمين كسبوا تعاطف العرب حينها لأنهم كانوا سلميين لا يحبون العنف.
إضافة إلى قوله إن الحصار حمى النبي عليه الصلاة والسلام، وغير ذلك من المميزات، وفق قوله.
ورغم موقف عمرو خالد المعروف من قضايا المنطقة، إذ يؤيد حكومة بلاده ويظهر على قنوات محسوبة على السعودية والإمارات، إلا أن مغردين من تلك الدول، وآخرين مناصرين لعبد الفتاح السيسي شنّوا هجوما عنيفا عليه.
واتهم مغردون، عمرو خالد بأنه "إخونجي"، ويحمل تعاطفا معهم رغم موقفه المعادي لهم في الظاهر، قائلين إنه قصد بتغريداته تلك، مقاطعة دول خليجية ومصر لقطر.
كما أعاد مغردون مقاطع فيديو قديمة لعمرو خالد ظهر في إحداها برفقة الداعية وجدي غنيم، كدليل منهم على علاقته بالإخوان المسلمين.
وفي وقت لاحق، نفى عمرو خالد أن يكون ما نشر في التغريدات يمثل موقفه من الأزمة الحالية.
وأوضح أنه يؤيد حكومة الانقلاب في مواقفها الخارجية، بما فيها قطع العلاقات مع
قطر.
وبحسب عمرو خالد، فإن الحلقة كانت مسجلة منذ شهرين، أي قبل تفجر الأزمة
الخليجية التي أقحمت مصر نفسها بها، واصطفت إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين ضد قطر.