سياسة عربية

بعد أيام من أزمة قطر.. حملة سعودية إماراتية: مقاطعة لا حصار

قال ناشطون قطريون إن وجود السلع الغذائية في الأسواق لا يعني عدم تعرض البلاد لحصار من السعودية والإمارات- جيتي
بعد عدة أيام من الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، والسعودية، والبحرين، والإمارات من جهة أخرى، يبدو أن مصطلح "الحصار" بات يحرج خصوم قطر، وفقا لمراقبين.

وذكر متابعون للشأن الخليجي أن تصريحات وزيري الخارجية الألماني، والأمريكي، برفضهم حصار قطر من قبل جيرانها، أحرجت السعودية والإمارات تحديدا.

وفي حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يسعى عشرات الإعلاميين السعوديين والإماراتيين، للتأكيد أن ما يجري هو مجرد مقاطعة دبلوماسية لقطر، وليس فرض حصار اقتصادي عليها.

وجاء هاشتاغ "#مقاطعة_وليست_حصار"، بعد ساعات من تغريدات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الذي أكد أن بلاده والسعودية والبحرين لا يحاصرون قطر.

وبحسب مراقبين، فإن التناقض بدا واضحا في تغريدات الإعلاميين الخليجيين، فبعد ترويجهم لأزمة اقتصادية خانقة ضربت قطر بعد مقاطعتهم لها، لجأوا اليوم للقول إنهم مع الشعب القطري وخصمهم فقط الحكومة.

وفي تغريدات متشابهة، قال إعلاميون إماراتيون وسعوديون إن الحصار الاقتصادي يفرض على حركة الطيران والموانئ، فيما قطر تتلقى غذاءها من تركيا، وإيران، وفق قولهم.

وقال إعلاميون إن قطر تسعى لترويج ما يحصل بأنه "حصار" كي تكسب تعاطفا دوليا، وتسوّق لمظلومية غير صحيحة.