طرح المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد
البرادعي، حلا للخروج من الأزمة المشتعلة داخل
مصر بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، والتي تقضي بتنازل القاهرة عن جزيرتي
تيران وصنافير لصالح المملكة العربية
السعودية، في ظل حالة الجدل والرفض الشعبي الواسع لتلك الاتفاقية.
وقال البرادعي في عدّة تغريدات له، الاثنين، على موقع "تويتر": "لكي نخرج من الاستقطاب المدمر الحالي فإنه يمكن التعاون المشترك بين البلدين مع استمرار سيادة مصر على الجزر كما أكد القضاء"، مضيفا أن "ما يجمعنا أهم وأبقى".
اقرأ أيضا: البرادعي ينتقد مناقشة البرلمان المصري تسليم تيران وصنافير
وأكد أن "الملاحة ليست بيت القصيد، لأن الخليج أصبح ممرا مائيا دوليا طبقا لاتفاقية السلام"، لافتا إلى ضرورة التعاون الاقتصادي والأمني المشترك في الجزيرتين أو في المنطقة الاقتصادية الخالصة دونما الحاجة إلى نقل السيادة.
وأشار البرادعي إلى أن "حرية الملاحة في مضيق تيران مكفولة بمقتضى المادة 5/2 من
اتفاقية السلام أيا كان صاحب السيادة"، مؤكدا أن هناك أيضا بدائل كثيرة (لم يحددها).
وتنص الفقرة الثانية من المادة الخامسة في اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل على أنه "يعتبر الطرفان (مصر وإسرائيل) مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة".