في الوقت الذي لعبت فيه قطر دور الوسيط بين
جيبوتي وإريتريا لفترات طويلة في مسعى لحل النزاعات الحدودية القائمة بين البلدين، جاء بيان وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، بقرار سحب قواتها من على الحدود بين البلدين مفاجئا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "دولة قطر كانت ولا تزال وسيطا دبلوماسيا نزيها في حل الأزمات والخلافات بين الدول الشقيقة والصديقة وستستمر كلاعب رئيسي في المجتمع الدولي".
اقرأ أيضا: رئيس مخابرات السلطة ينحاز للدول المقاطعة لقطر ويهاجم حماس
وجاء القرار بينما تواجه قطر أزمة دبلوماسية كبيرة مع بعض جيرانها من دول الخليج، وقطع العلاقات معها بزعم "دعم الإرهاب" الأمر الذي تنفيه قطر.
بدورها كانت قد أعلنت سبع دول إفريقية قطع علاقاتها مع قطر، وهي: النيجر، وموريتانيا، والسنيغال، وتشاد، ومصر، وجزر القمر، وموريس، أما دولة جيبوتي فقد اكتفت بخفض التمثيل الدبلوماسي للدوحة.
وفي السياق، أعربت إريتريا، الاثنين، عن تأييدها لقطع العلاقات مع قطر، وأكدت وزارة الإعلام الإريترية في بيان نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن مبادرة مصر والسعودية والبحرين والإمارات وغيرها بقطع العلاقات مع قطر، تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح تنطوى على تحقيق كامل للأمن والسلام في المنطقة.
اقرأ أيضا: قطريون يشكرون المغرب على موقفه من حصار بلدهم