اعترف التحالف العربي الداعم للشرعية في
اليمن، فجر الخميس، بتعرض
سفينة إماراتية لهجوم صاروخي نفذه المتمردون
الحوثيون قبالة سواحل ميناء المخا في محافظة تعز جنوب غرب البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره التحالف العربي الذي تقوده السعودية، فجر اليوم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت قيادة التحالف في بيانها إن السفينة
الإماراتية تعرضت للهجوم الصاروخي من قبل من وصفتها بـ"الميليشيات الحوثية" لدى خروجها من ميناء المخا.
وكان الحوثيون أعلنوا، فجر أمس الأربعاء، استهداف قواتهم البحرية لسفينة حربية تابعة لما وصفوها بـ"قوى العدوان" قبالة سواحل المخا على البحر الأحمر، كانت تمارس أعمال عدائية. وفق زعمهم.
وجاء في بيان التحالف: الهجوم الحوثي على السفينة -الذي لم يوضح ما إذا كانت حربية أم غير ذلك- تم بصاروخ موجه، أدى إلى إصابة أحد طاقم السفينة، ودون أن يسفر عن أضرار بها.
ولفت بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن قواته تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة، وتتعقب منفذيها.
وحذر التحالف العربي من استمرار ممارسات المليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، التي تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.
وفي الوقت ذاته، طالب البيان المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216؛ لمنع هذه الممارسات الإجرامية.
وسجل لمسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح المتحالفة معهم شن هجمات متكررة على بوارج تابعة للتحالف؛ ففي أيلول/ سبتمبر من العام 2016، تعرضت سفينة حربية إماراتية تدعى "سويفت" لهجوم صاروخي شنه مسلحو الحوثي والقوات الموالية لها، قبالة سواحل مدينة المخا التي تخضع حاليا للقوات الموالية للحكومة الشرعية منذ استعادتها قبل أشهر.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أعلن الجيش الأمريكي استهداف بارجة أمريكية "مايسون" قبالة السواحل اليمنية لهجمات صاروخية متعددة، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون وقوات حليفهم صالح، ما دفع البحرية الأمريكية لتنفيذ ضربات صاروخية استهدفت منصات "رادار" في شواطئ مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلن، في كانون الأول/ يناير مطلع العام الجاري، عن تعرض فرقاطة سعودية لهجوم بثلاثة زوارق تابعة للمتمردين الحوثيين وقوات صالح غرب ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها.