أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات
الحريق الذي نشب في برج "غرينفل تاور" في
لندن وأودى بحياة 30 شخصا، فيما أعلنت الشرطة انتهاء عمليات الإطفاء ويجري البحث عن عشرات المفقودين.
وقال قائد الشرطة ستيوارت كوندي للصحفيين: "نعرف أن 30 شخصا على الأقل توفوا نتيجة هذا الحريق"، مستبعدا أن يكون نشب نتيجة عمل "متعمد".
وقالت ماي: "نحن مدينون للعائلات والأشخاص الذين فقدوا أحباءهم والبيوت التي عاشوا فيها،" فيما أعلن رجال الإطفاء أن أقساما من المبنى المنكوب التابع لمجلس البلدية المحلي والواقع غرب لندن، لم تعد آمنة.
واعتبرت رئيسة الوزراء أنه من الضروري أن "يتم تحقيق مناسب في هذه المأساة المروعة".
وتصدرت قصص الضحايا والمفقودين صفحات المواقع البريطانية والعالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى هاشتاغ "#
grenfelltower" غرد كثيرون إما بحثا عن مفقودين، أو نعيا لمن قضى في الحادث المأساوي.
أحد المفقودين عائلة مكونة من 3 أفراد الوالد مو توكو، وزوجته أمل أحمدين، وابنتهم ذات السنوات الثلاث أمايا.
ومن ضمن المفقودين أيضا جيسيكا أوربانو (12 عاما) التي بحثت عنها ابنة عمها في عدد من المستشفيات، ولكنها لم توفق في إيجادها.
وعثر على شقيقتين كانتا في عداد المفقودين، (تامزين بلقاضي، وملك بلقاضي)، كانتا تقيمان في الطابق 20 بينما بقي أفراد العائلة وهم ( الأب عمر بالقاضي، والأم فرح حمدة، ورضيعة بعمر 6 شهور لينا بلقاضي)، في عداد المفقودين.
وقالت صحيفة (ذا صن) البريطانية إن هناك 65 شخصا ما زالوا إما في عداد المفقودين، أو يخشى مقتلهم في حريق البرج.