أنهت قوات
الكوماندوز في جيش
الاحتلال الإسرائيلي، أمس تدريبا خاصا خارج حدود "إسرائيل"، يحاكي سيناريوهات قتال في جنوب لبنان والقرى التي يسيطر عليها
حزب الله اللبناني.
وأكد موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن "قوات الكوماندوز الإسرائيلية، خاضت تدريبا ضخما هو الأول من نوعه، خارج حدود إسرائيل"، موضحا أن التدريب "يحاكي عملية عسكرية في أراضي العدو".
وبحسب الموقع، فإن "أعداء إسرائيل في الوقت الراهن، هي منظمة حزب الله؛ التي كانت حاضرة في أذهان 500 عنصر من الكوماندوز الذين تمرنوا في جبال ترودوس بقبرص، وتخيلوا أنهم في جنوب لبنان يواجهون عناصر حزب الله".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أن "التدريب المكثف استغرق 3 أيام، وشاركت فيه مروحيات إسرائيلية أسقطت جنود الكوماندوز في
قبرص، وطائرات من دون طيار زودت القوات بمعلومات استخباراتية عن المناطق التي وصل إليها الجنود، وكذلك قوة مؤلفة من كلاب مدربة لمساندة الجنود في مهام الاستكشاف والقتال".
وشملت المناورات التي قامت بها القوات الإسرائيلية، "مواجهات في مناطق مسكونة، وتمارين سيطرة على أهداف متنوعة وتنقل بالطائرات من طراز "بلاك هوك" وعلى الأقدام، إضافة لإقامة مقرات قيادة في الميدان، والهجوم على قرية مهجورة بواسطة مركبات خاصة وصلت على متن سفينة أتت من ميناء حيفا".
وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي، أن المناورات العسكرية "عززت أداء قوات الكوماندوز، على مستوى المقاتلين وعلى مستوى القيادة، وحسنت قدرات تنسيق العمليات مع مقر القيادة في إسرائيل".