انطلقت في قطاع
غزة عصر الثلاثاء، مسيرات شعبية ومواجهات في عدة مناطق على طول الشريط
الحدودي الفاصل شرقي قطاع غزة.
وقامت قوات الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي، بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ردا على الشبان الغاضبين الذين أشعلوا إطارات السيارات وقذفوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وأكد المتحدث باسم "الحراك الشبابي" هاني الحلبي، أن قوات الاحتلال "أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة كبيرة جدا تجاه الشبان المتظاهرين".
وأوضح في حديثه لـ"
عربي21"، أن الدعوة العاجلة التي أطلقها "الحراك الشبابي" للتظاهر على طول الشريط الحدودي، كانت "بسبب قيام سلطات الاحتلال بتقليص كميات الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة، ورفضا للحصار الإسرائيلي على القطاع".
وشدد الحلبي، على أن الشباب
الفلسطيني "لن يستسلم ولن يركع لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لتشديد الحصار على مليوني فلسطيني في قطاع غزة"، مضيفا: "سنعمل بكل قوة على فك هذا الحصار الظالم".
وتظاهر مئات الشبان الفلسطينيين في شرقي مدينة
رفح، ومنطقة خزاعة شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرقي مدينة البريج وسط القطاع، ومنطقة "ناحل عوز" شرقي مدينة غزة.
وقررت "إسرائيل" الاستجابة لطلب رئيس السلطة الفلسطينية بتقليص كميات الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة، الذي يعاني أصلا من مشكلة كبيرة في نقص الكهرباء حيث تصل عدد ساعات وصل الكهرباء نحو 3 ساعات مقابل 112 قطعا، وقامت سلطات الاحتلال بتقليص كمية الكهرباء أمس واليوم، لتفاقم بذلك مشكلة الكهرباء.