قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد، الأحد، إن بعض القوى الإقليمية تخطئ إن ظنت أن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة.
وأضاف ابن أحمد في سلسلة تغريدات له عبر حسابه في "تويتر" أن "هناك تضاربا في سياسة قطر، فإما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي".
وأشار إلى أن "الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كالإخوان المسلمين وغيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون".
وأردف الوزير البحريني قائلا: "للتبسيط، هناك ضرورة للاختيار بين العهود مع الأشقاء والحلفاء من جهة وبين المتدخل الإقليمي الطارئ.. ما يصير مع بعض".
وكشف عن أن "أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط.. إحضار الجيوش الأجنبية و آلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر".
وكانت دول الحصار (
السعودية، الإمارات،
البحرين، مصر) قد طالبت في قائمة مطالب قدمتها إلى الدوحة عبر الكويت، بإغلاق فوري للقاعدة العسكرية التركية في قطر.