قررت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي المعتقلين المنتمين لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة من زيارتهم.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، إنها أبلغت من قبل السلطات الإسرائيلية بأنه لن يكون
زيارة لمعتقلي حماس في قطاع غزة.
وأعربت اللجنة عن قلقها من تداعيات هذا القرار، مؤكدة أن الزيارة العائلية ذات "أهمية عظيمة للأهالي والمعتقلين، ولا يمكن تعطيل هذا الحق نهائيا".
ويقتصر هذا القرار، على معتقلي حركة حماس من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مئة أسير، ولا يشمل معتقلي الحركة، من سكان الضفة الغربية المحتلة.
وفي ذات السياق، نددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس، في السجون الإسرائيلية، بقرار السلطات الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: هل تنتقم "إسرائيل" من أسرى "حماس" لإتمام صفقة تبادل؟
وقال مكتب "إعلام الأسرى" بغزة التابع لحماس، في بيان صحفي إن هذا القرار هو "بداية حرب على أسرى الحركة".
وذكر أن إسرائيل "تسعى من خلال هذا القرار إلى الضغط على حماس فيما يتعلق بموضوع الجنود الأسرى لديها، وهو يأتي استجابة لنداءات من عائلات الجنود الأسرى تطالب بمعاقبة أسرى الحركة في سجون الاحتلال".
ويقول الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب القسام، إنه يحتجز 4 إسرائيليين، منذ صيف عام 2014، لكنه يرفض تقديم أي معلومات حولهم، قبل إفراج إسرائيل عن عشرات الفلسطينيين الذين أعادت احتجازهم بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة وفاء الأحرار التي جرت عام 2011.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 ألف معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.