أكد الرئيس
التونسي الباجي قائد
السبسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجمعة، أن
الحرب على
الإرهاب في بلاده ستظل مفتوحة إلى حين اقتلاعه من جذوره.
وقال السبسي في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ61 لعيد الجيش التونسي، إن الحرب على الإرهاب تستوجب جهدا متواصلا وتعاونا بين مختلف القوى الوطنية الحية وفي مقدمتها
القوات المسلحة.
وأشار الرئيس التونسي إلى "العمل على وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب تقوم على الوقاية والحماية والتتبع والرد"، مضيفا أنه تم أيضا "وضع خطط عمل لمواجهة الإرهاب تشمل إعادة تنظيم وزارة الدفاع الوطني وهيكلتها ومواصلة اقتناء التجهيزات الملائمة وتطوير منظومة التكوين والتدريب والاستعلام إلى جانب تحسين ظروف عيش العسكريين والإحاطة بهم".
واعتبر أن "ما حققته القوات المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب هو انتصار للحياة والحرية والديمقراطية وقيم الاعتدال، وانتصار على قوى الظلام والشر".
من جانبه، أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني في كلمة بالمناسبة حرص القوات المسلحة التونسية على مواصلة العمل والجهد للدفاع عن تونس وحماية أمنها واستقرارها.
ودشّن الرئيس التونسي، صباح الجمعة، مدرسة للاستخبارات والأمن العسكري، في تونس العاصمة، وستشرف، بحسب بيان للرئاسة، على "تكوين (تدريب) أفراد القوات المسلحة في مجال الاستخبارات والأمن".