وسط الحرب الدائرة بين الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب والمؤسسات
الإعلامية، كشف آخر
استطلاع أن الأمريكيين يثقون بـ"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي أن أن" أكثر من ثقتهم بترامب.
وذكر موقع "ذا هيل" أنه وسط الحرب الدائرة على الإعلام، فإن الرأي العام انقسم بناء على الخطوط الحزبية، حيث وجد الاستطلاع أن نسبة 89% من المشاركين الجمهوريين يثقون بترامب أكثر من "سي أن أن"، أما الديمقراطيون فنسبة 90% منهم ترى العكس.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن الاستطلاع وجد أن المشاركين الكبار يثقون في "سي أن أن" بنسبة أكثر بـ7 نقاط على ترامب، أما بين المستقلين، فهي متقدمة بـ15 نقطة على الرئيس.
ويلفت الموقع إلى أن ترامب نشر يوم الأحد تغريدة على "تويتر" تظهره وهو يصارع شعارا لـ"سي أن أن"، بشكل زاد من الحرب المستعرة بينه وبين القناة التلفزيونية، التي ظل ينظر إليها على أنها جزء من الأخبار المزيفة.
وينوه التقرير إلى أن بث الشريط أدى إلى إعادة الجدل حول الرئيس وخطابه المعادي للإعلام الرئيسي، وفيما إن كان يشجع العنف ضد الصحافة أم لا.
ويورد الموقع أنه عندما سئل المشاركون في الاستطلاع من يثقون فيه أكثر، "نيويورك تايمز" أم "واشنطن بوست" أم الرئيس، فإن الصحف فازت بتسع نقاط، مشيرا إلى أنه عندما تم وضع الرئيس ضد "إي بي سي"، و"سي بي سي"، و"أن بي سي"، فإن المشاركين رأوا أنها أصدق بـ11 نقطة من الرئيس.
ويفيد التقرير بأن الاستطلاع على الإنترنت أجرته مؤسسة "سيرفي مونكي"، التي حاورت مستطلعين، في الفترة ما بين 29 حزيران/ يونيو إلى 3 تموز/ يوليو، وشارك فيه 4.965 شخصا بالغا.
ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن الاستطلاع جاء بعد يوم من استطلاع وجد أن نسبة 37% من الأمريكيين يؤمنون بترامب ويثقون به، مقارنة مع 30% يثقون بالإعلام.