أعلنت الحكومة
المصرية، الأحد، تمديد حالة حظر التجوال ببعض مناطق مدينتي رفح والعريش بمحافظة شمال
سيناء (شمال شرق)، وذلك حتى انتهاء حالة
الطوارئ يوم 10 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم مسلح تبناه تنظيم الدولة، على نقاط تمركز عسكرية جنوب مدينة رفح الحدودية، أسفر عن مقتل وإصابة 26 فردا من الجيش المصري، ومقتل 40 من جانب المسلحين، وفق بيان للجيش.
ونص القرار، الذي نشرته الجريدة الرسمية، على فرض حظر التجوال في مناطق شمال سيناء، لفترات متفاوتة تمتد من 4 ساعات وحتى 11 ساعة.
وحسب نص القرار، الذي نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" (رسمية)، يُعمل به بداية من (غد) الاثنين 10 تموز/ يوليو الجاري، وحتى انتهاء حالة الطوارئ، التي أعلنها رئيس البلاد مؤخرا.
وهذه هي المرة الـ12، التي تعلن فيها السلطات تمديد حظر التجوال في بعض مناطق محافظة شمال سيناء منذ عام 2014. وكان كل تمديد لفترة 3 شهور.
والثلاثاء الماضي، وافق مجلس النواب على قرار رئاسي بتمديد حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، الذي فرضته السلطات إثر وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين شمالي البلاد، في نيسان/ أبريل الماضي، وأسفرا عن مقتل 47 شخصا وعشرات المصابين، بالتزامن مع احتفالات مسيحية في مصر.
وتخشى منظّمات حقوقية من "تعرّض حقوق الإنسان لانتهاكات"؛ جراء إعلان حالة الطوارئ، بينما تقول الحكومة المصرية إنه إجراء مؤقت يهدف إلى إضفاء فعالية على جهود مكافحة الإرهاب.