رفضت رئيسة الوزراء البريطانية
تيريزا ماي، الخميس، الإفصاح عن الفترة التي تعتزم أن تبقى فيها في السلطة بعد أن خسرت أغلبيتها البرلمانية في انتخابات الشهر الماضي.
وقالت ماي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "مازلت أرى الكثير الذي نحتاج لعمله... وأنا كرئيسة للوزراء أريد أن استمر في هذا العمل الذي يغير حياة الناس إلى الأحسن".
وأقرت ماي بأنها ذرفت بعض الدموع عندما كشف استطلاع لآراء الخارجين من مراكز الاقتراع عن أنها خسرت أغلبيتها في الانتخابات المبكرة التي جرت يوم 8 حزيران/ يونيو.
اقرأ أيضا: برلمان بريطانيا يمنح الثقة لحكومة تيريزا ماي بأغلبية ضئيلة
وقالت لراديو (بي.بي.سي) إنها شعرت بأنها "محطمة" عندما ظهرت النتيجة التي كشفت خسارتها لأغلبيتها رغم دعوتها البريطانيين لأن يمنحوها تفويضا قويا للتفاوض على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتمكنت
الحكومة البريطانية المحافظة برئاسة تيريزا ماي التي أضعفتها الانتخابات التشريعية، من نيل الثقة في البرلمان، يوم 29 حزيران/ يونيو، بفارق بسيط بفضل دعم المحافظين المتشددين في الحزب الوحدوي الإيرلندي الشمالي.
وتبنى نواب مجلس العموم البرنامج التشريعي لماي بتأييد 323 صوتا مقابل رفض 309، أي بأكثرية ضعيفة من 14 صوتا.
وكانت ماي دعت إلى انتخابات مبكرة واثقة من الفوز فيها لكنها خسرت غالبيتها المطلقة في مجلس العموم.
ولم يعد حزب المحافظين يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650 في مجلس العموم. لكنه اعتمد على أصوات النواب العشرة في الحزب الوحدوي في إيرلندا الشمالية لتفادي الأسوأ.
اقرأ أيضا: وعد آخر تراجعت عنه تيريزا ماي بعد الانتخابات
وكشفت صحف آنذاك أن ماي أبرمت اتفاقا مثيرا للجدل مع الحزب الإيرلندي الشمالي الذي صوت لها مقابل تمويل إضافي بقيمة مليار جنيه إسترليني.
وتواجه ماي احتجاجات خارج وداخل معسكرها، تطالب باستقالتها منذ النتائج السيئة التي حققتها في الانتخابات التشريعية المبكرة في الثامن من حزيران/ يونيو.