قالت جماعة
الإخوان المسلمين إن "ممارسات العسكر القمعية وسياسته الفاشلة على مدار أربع سنوات جعلت ما يعيشه الشعب
المصري يوميا من نزيف مستمر للدماء أمرا عاديا، والتي طالت مع دماء المصريين دماء الأجانب، وأصبحت أخبار حوادث القتل وإزهاق الدماء روتينا يوميا، ويأتي تبعا لها فشل متواصل على جميع المستويات".
جاء ذلك في بيان لها، مساء أمس السبت، حول حادثتي الغردقة والبدرشين، اللتين وقعتا مؤخرا بمصر.
وأضافت: "ما زالت جماعة الإخوان تؤكد حرمة جميع الدماء، وترفض الفشل الأمني الذريع الذي يروح ضحيته أبرياء، دون الوصول للجاني الحقيقي ومحاسبته، ودون اتخاذ تدابير صحيحة تحافظ على المنشآت والمواطنين والسياح".
وأكدت جماعة الإخوان أن "ما تشهده البلاد من فراغ في الواجبات الأمنية وتترس في الممارسات القمعية بحق الأبرياء، ويُقابل ذلك فزع يومي يَبيت ويستيقظ عليه أبناء الشعب؛ ربما يأخذُ البلاد إلى منحنى سيعصف بالبلد ومقدراته".
وتابعت: "لقد استمرت دعواتنا لعقلاء الشعب المصري والعالم برموزه ومؤسساته على مدار السنوات الماضية، بضرورة وقوفنا صفا واحدا نقاوم العصابة الظالمة المغتصبة لمصر ومقدراتها، وما زلنا نمد أيدينا للجميع، ونؤكد حتمية اجتماع الشعب المصري؛ حتى تخرج مصر من هذه الحقبة السوداء".
وقال مصدر أمني وآخر طبي إن مسلحا بسكين قتل سائحتين ألمانيتين، وجرح سائحات أخريات، الجمعة الماضية، على شاطئ فندق في منتجع الغردقة المصري على البحر الأحمر.
كما قُتل خمسة من أفراد الشرطة المصرية في هجوم على نقطة أمنية بمحافظة الجيزة، إلى الجنوب من العاصمة القاهرة.