قال تقرير صادر عن منظمة
الصحة العالمية، الخميس، إن مزيدا من البلدان نفذت سياسات مكافحة
التبغ، لتشمل 63 بالمائة من سكان العالم.
ومن بين الاجراءات، التحذيرات المصورة على علب التبغ، وحظر الإعلان عنها، وتخصيص أماكن للتدخين، ولغير المدخنين.
ولم تتوقف دوائر صناعة التبغ بحسب المنظمة عن عرقلة جهود الحكومات الرامية إلى إنقاذ الأرواح، وتوفير تكاليف الرعاية الصحية.
ويعتبر تعاطي التبغ السبب الرئيسي الوحيد الذي يمكن تفاديه للوفاة في العالم إذ إنه يودي بحياة أكثر من 7 ملايين شخص كل سنة. وتكون تكاليفه الاقتصادية باهظة أيضا إذ يزيد مجموعها على 1.4 تريليون دولار أمريكي من حيث تكاليف الرعاية الصحية وخسائر الإنتاجية.
كما أن تعاطي التبغ هو عامل من عوامل الخطر الرئيسية الشائعة المسببة للأمراض غير السارية التي تسفر عن مصرع 40 مليون شخص كل سنة أي ما يعادل 70% من مجموع حالات الوفاة على الصعيد العالمي منهم 15 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و69 سنة. ويسجَّل أكثر من 80% من هذه الوفيات "المبكرة" في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ، بحسب أرقام المنظمة.
وبحسب منظمة "آش" المعنية برصد تجارة التبغ حول العالم وآثاره الصحية، يعيش 80 بالمائة من المدخنين حول العالم في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
وفيما تتنامى أعداد المدخنين حول العالم، فإنها في تناقص في البلدان ذات الدخل المرتفع أو فوق المتوسط.