التظاهرات تمتد إلى "التواصل" تضامنا مع الأقصى (شاهد)

بالتوازي مع المظاهرات التي خرجت في عدة مدن عربية وإسلامية، أطلق النشطاء العرب تظاهرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الأقصى والقدس التي تشهد تصعيدا إسرائيليا ضد الفلسطينيين.

واندلعت ظهر الجمعة مواجهات عنيفة بين آلاف الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي اعتدت على المصلين الذين احتشدوا في شوارع مدينة القدس المحتلة والحواجز المؤدية إليها من مدن الضفة الغربية المحتلة.

وعبر "تويتر"، أطلق النشطاء في مصر وسم "#نداء_الأقصى" الذي احتل المركز الأول بقائمة أعلى الوسوم تداولا، بينما في قطر تم تدشين "#اغضب_للأقصى" وكذلك احتل المركز الأول. وفي تركيا احتل المركز الأول "#MescidiAksâ"، وفي السعودية والإمارات والأردن؛ أُطلق وسم "#جمعة_الأقصى" الذي احتل المركز الثالث.

#نداء_الأقصى

وعبر #نداء_الأقصى، قال عضو  ائتلاف شباب الثورة في مصر، شادي الغزالي حرب: "تحية للأبطال الفلسطينيين الذين استجابوا لـ"#نداء_الأقصى" اعذروا تقصيرنا، سنلحق بكم يوما، فاحتلالنا لا يقل قسوة عن احتلالكم".

واستنكرت ريم عبد العزيز موقف الدول العربية قائلة: "خليك انت حاصر قطر راعي الإرهاب لكن القدس وما يحدث فيها ليس سوى كباب".

وقال الحقوقي المصري هيثم أبو خليل: "واأقصاه المرابطون والمقدسيون يعطون الأمة درسا جديدا في المقاومة والوحدة وعدم قبول الظلم".

وتساءل أبو خليل عن دور الأزهر، فقال: "أين مصر بلد الأزهر من الفاعليات التي تحدث في العالم نصرة للأقصى؟!".

وغرد الإعلامي المصري أسامة جاويش: "#نداء_الأقصى يلبيه ملايين المسلمين في شتى بقاع الأرض وسط صمت وتخاذل رسمي من ملوك وحكام وأمراء وجنرالات مصر والسعودية والإمارات وتابعيهم".

وأردف جاويش: "عواصم عربية بملوكها وحكامها وأمرائها وجنرالاتها أغلقت مساجدها وميادينها أمام غضبة شعوبها فلا تستغربوا إغلاق الصهاينة للأقصى".

وامتد التضامن إلى أذرع السيسي الإعلامية، فعلق يوسف الحسيني: "#نداء_الأقصى أين العرب من #فلسطين الصامدة بأهلها؟! أسود على #قطر الباغية وحمائم على الصهيوني القاتل الفاجر #القدس خسارة فينا".

وعن التضامن بين مسلمي ومسيحي القدس أمام الاحتلال، قال عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي:

كما انتقد عبد الهادي موقف قناة العربية الممولة من السعودية، فقال: "قناة العربية لم تستطع إخفاء ميولها الصهيونية وكتبت في شريطها إن الاحتلال الكيوت الجميل بيقنع الفلسطينيين إنهم يصلوا وهم رافضين".

وغرد الشاعر عبد الرحمن يوسف: "تحية لرجال الأقصى، لولا خيانات صهاينة العرب، لامتلأت الشوارع والميادين بملايين المتضامنين مع إخوتنا في فلسطين".

#MescidiAksa

وعبر الوسم الأول بتركيا (#MescidiAksa)، نقل النشطاء التظاهرات التضامنية التي امتدت في عدة مدن، منها إسطنبول وأنقرة، كما تناقل النشطاء الأتراك مقاطع لصلاة الجمعة بشوارع القدس، ومقاطع لكلمات المقدسيات أمام جنود الاحتلال مترجمة إلى اللغة التركية.

ونشر أحد الأئمة الأتراك، ويدعى محمد بلال، مقطعا له خلال تعليمه الأطفال العهد على النصر بالمسجد الأقصى:

كما خرجت تظاهرات متضامنة في إزمير:

وانتقد مراسل القناة التركية الرسمية (TRT)؛ قناة العربية وطريقة تعاطيها مع المواجهات في القدس:

#اغضب_للأقصى

وعبر "#اغضب للأقصى"، قال الشيخ نبيل علي العوضي: " في الحديث: (وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا وما فيها)!".

وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: "في #جمعة_الغضب من أجل #المسجد_الأقصى رأينا شعوبا مسلمة غير عربية تنتفض من أجله، فيما العرب اكتفوا بالدعاء .. وبالسر فقط!".

وغردت الإعلامية الجزائرية في قناة الجزيرة، خديجة بن قنة:

وعلق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القرة داغي: "يقف المقدسيون اليوم على بابٍ من أبواب الرباط والجهاد والصمود والتضحية، انصروهم بكل ما تستطيعون، كلٌ حسب طاقته ووسعه".

وغرد رئيس حزب الأمة الكويتي، حاكم المطيري، قائلا: "400 مليون عربي و1500 مليون مسلم لا يحول دون نصرتهم للمرابطين في #جمعة_الأقصى إلا دولهم الوظيفية وحدودها الصليبية التي لا تحول دون احتلالهم!".