قضت محكمة
مصرية، السبت، بإعدام 28 متهما، أدانتهم باغتيال المستشار
هشام بركات، النائب العام السابق، صيف 2015.
وقال مصدر قضائي في تصريحات للصحفيين، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بطرة، جنوبي العاصمة قضت اليوم، بإعدام 28 شخصا، وانقضاء الدعوى عن متوف، وأحكام متفاوتة بالسجن للمتهمين المتبقين.
وأشار إلى أن عدد المتهمين في القضية 67 شخصا (51 حضوريا، و16 غيابيا)، موضحا أن "الحكم أولي قابل للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون) خلال 60 يوما من صدور مسودة (حيثيات) الحكم بالنسبة للمتهمين الحضوري".
وعاقبت المحكمة 15 متهما بالسجن المؤبد وثمانية متهمين بالسجن المشدد 15 عاما، وتضمن الحكم معاقبة خمسة عشر متهما بالسجن المشدد عشرة أعوام وانقضاء الدعوى الجنائية بحق متهم واحد.
أما الأحكام الغيابية، ففي حال القبض على المتهمين تتم إعادة محاكمتهم أمام المحكمة ذاتها، وفق المصدر ذاته.
والمحكومون بالإعدام هم كل من: أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، ومحمد جمال حشمت عبد الحميد، ومحمود محمد فتحى بدر، وكارم السيد أحمد إبراهيم، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وقدري محمد فهمي محمود الشيخ، وأحمد محمد طه أحمد محمد وهدان، وصلاح الدين خالد صلاح الدين فاطيم، وعلي السيد أحمد محمد بطيخ، وأبو القاسم أحمد علي يوسف منصور، ومحمد أحمد السيد إبراهيم، وأحمد جمال أحمد محمود حجازي، ومحمود الأحمدي عبد الرحمن علي محمد وهدان، ومحمد الأحمدي عبد الرحمن علي، وياسر إبراهيم عرفات عرفات، وأبو بكر السيد عبد المجيد علي، وعبد الله محمد السيد جمعة، وعبد الرحمن سليمان محمد محمد كاحوش، ومعاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف، وأحمد محمد هيثم أحمد محمود الدجوي، وإبراهيم أحمد إبراهيم شلقامي، وأحمد محروس سيد عبد الرحمن، وإسلام محمد أحمد مكاوي، وحمزة السيد حسين عبد العال، ويوسف أحمد محمود السيد نجم، ومحمد عبد الحفيظ أحمد حسين، والسيد محمد عبد الحميد الصيفي، وعلي مصطفى علي أحمد، وبسطاوي غريب حسين محمود، ومصطفى محمود أحمد حامد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة
حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل من الحدود".
هذه التهم نفاها المتهمون مؤكدين "تعرضهم للتعذيب للإدلاء بوقائع لم يرتكبوها عقب القبض عليهم في فترات تلت عملية الاغتيال".
وإثر تفجير استهدف موكبه بالقاهرة في يونيو/ حزيران 2015، قُتل هشام بركات (64 عاما)، وآنذاك نفت جماعة
الإخوان و"حماس" في بيان رسمي، وعلى لسان قيادات بارزة فيهما أي علاقة لهما بالواقعة.