أكدت الهيئات الإسلامية في مدينة
القدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء، رفضها لكل ما قامت به سلطات
الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات عدوانية منذ 14 تموز/ يوليو وحتى اليوم.
وعقدت الهيئات التي تضم رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار
الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة، اجتماعا عاجلا صباح اليوم، لاتخاذ قرار بشأن دخول المصلين للأقصى، عقب استبدال سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عدد كبيرا من كاميرات المراقبة الذكية بالبوابات الإلكترونية.
وأوضحت الهيئات في بيان لها وصل
"عربي21" نسخة منه، أنه تم "تكليف مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس، بتقديم تقرير أولي عن الحالة داخل وخارج
المسجد الأقصى المبارك للوقوف على ما تم من عدوان داخل وخارج المسجد".
اقرأ أيضا: علماء الأقصى يقررون موقفهم من الصلاة تحت "الكاميرات الذكية"
وشددت خلال اجتماعها على ضرورة العمل على "إزالة" كافة آثار العدوان الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، مؤكدة رفضها "التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال العدوانية منذ 14 تموز/ يوليو وحتى اليوم".
وأوضحت أنه على "ضوء تقرير اللجنة فستتخذ الهيئات الإسلامية القرار المناسب"، مشددة على ضرورة "فتح جميع أبواب المسجد الأقصى لجميع المصلين بدون استثناء وبحرية تامة".
وقالت الهيئات: "نؤكد على وحدة أهلنا في بيت المقدس وتمسكنا بحقوقنا، ونثمن وقفة أبناء شعبنا والتفافهم حول الأقصى".