طلبت مقاطعة في وسط إندونيسيا من الجيش والشرطة والصيادين المحليين المساعدة في التصدي لقردة برية تهاجم المزروعات وسكان القرى، على ما أعلن رئيس المقاطعة.
ويجوب عشرات الرجال المسلحين ببنادق بينهم جنود محليون وعناصر من الشرطة وصيادون، القرى في مقاطعة بويولالي في وسط جاوا بحثا عن
قردة برية بذيل طويل.
وقال قائد مقاطعة بويولالي، سينو سامودرو لوكالة فرانس برس: "مع غزو المئات من هذه القردة، نسمح لنوادي الرماية بمساعدتنا على تخطي هذه المشكلة من خلال اصطيادها".
ولا تزال الهجمات التي تنفذها القردة على السكان المحليين تمثل مشكلة يحاول المسؤولون المحليون إيجاد حل على المدى الطويل لها. وتسرق القردة الفواكه والذرة من الأراضي الزراعية للقرويين وقد هاجمت 11 شخصا هذا العام.
وتسبب الجفاف الذي يضرب إندونيسيا بندرة في الطعام في الغابات التي تقطنها القردة عادة ما أرغمها على مهاجمة الأراضي الزراعية بحثا عن الطعام.
وأحد نوادي الرماية المشاركة في هذه الجهود الأخيرة، وهي الجمعية الإندونيسية للقناصين، قال إنه يرسل نحو عشرة أشخاص يوميا من المناطق المجاورة للمساعدة في الدوريات النهارية والليلية في القرى.