استمرار الأعمال "العنصرية" في أمريكا.. وترامب يتهم الطرفين
نيويورك- أ ف ب16-Aug-1710:22 AM
شارك
لينكولن هو الرئيس الذي سن إلغاء العبودية- (تويتر)
قام مجهولون بتخريب نصب لينكولن الشهير في واشنطن وكتبوا عليه كلمات بذيئة بالطلاء الأحمر، بحسب ما أعلنته إدارة الحدائق الوطنية المعنية بهذه المواقع، فيما أصر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تحميل الطرفين مسؤولية أعمال العنف.
وأثار ترامب عاصفة جديدة من الاستنكار عمت الولايات المتحدة الثلاثاء بتأكيده على أن مسؤولية أعمال العنف التي هزت شارلوتسفيل تقع على "كلا الطرفين".
وفي مؤتمر صحافي صاخب عقده في برجه "ترامب تاور" بنيويورك، ألقى ترامب المسؤولية على السواء على أنصار اليمين المتطرف والمؤمنين بنظرية تفوق العرق الأبيض الذين تجمعوا في هذه المدينة الصغيرة بولاية فرجينيا، وعلى المتظاهرين الذين تجمعوا للتنديد بهم.
وتم اكتشاف الكتابة على أحد الأعمدة الضخمة في النصب المكرس للرئيس الذي ألغى العبودية في أمريكا، في ساعة مبكرة الثلاثاء.
والصورة التي نشرتها إدارة الحدائق لم تسمح بقراءة الكتابة بوضوح، لكن الوكالة الحكومية قالت إنها "تبدو شتيمة".
وتم اكتشاف المزيد من الكتابات غير الواضحة بطلاء فضي على خريطة أحد متاحف سميثسونيان الكائنة على جادة كونستيتيوشن المحاذية لحديقة ناشونال مول.
وقالت إدارة الحدائق الوطنية إن العمال يستخدمون مادة خاصة مخففة لنزع الطلاء عن النصب المكرس للرئيس الـ16 للولايات المتحدة، على أحد طرفي ناشونال مول في العاصمة الأمريكية.
وتحتاج إزالة الطلاء بالكامل للعديد من المراحل.
وتقوم شرطة الحدائق الأميركية بالتحقيق في الحادثة، وهي ليست الأولى من نوعها التي لحقت بالصروح الكثيرة في واشنطن هذا العام.
في شباط/ فبراير الماضي تم تخريب نصب لينكولن ونصب الحرب العالمة الثانية ونصب واشنطن بكتابات غريبة مثل "جاكي أطلقت النار على جي.إف.كي" الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، بحسب وسائل إعلام محلية.