انتقد المرشح الرئاسي
المصري الأسبق،
أحمد شفيق، اقتراحات تعديل الدستور في مصر، والتي تستهدف تمديد فترة رئاسة
السيسي.
ووصف شفيق تلك الدعوات بـ"التصرفات الصبيانية غير المسؤولة".
جاء ذلك في منشور نشره شفيق، الثلاثاء، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال شفيق: "نصيحتي لكل من يبدي رأيا مؤيدا لتعديل الدستور في هذه المرحلة.. توقفوا عن هذه التصرفات الصبيانية غير المسؤولة، وغير الواعية للآثار السلبية المترتبة على هذا الإجراء".
وقبل أسابيع من معاودة انعقاد جلسات البرلمان، في أكتوبر/ تشرين أول المقبل، أعلن نواب مؤيدون للنظام نيتهم التقدم بتعديلات دستورية، وسط تأييد إعلامي وبرلماني وسياسي متصاعد.
والأسبوع الماضي، كرر النائب المصري المؤيد للنظام، إسماعيل نصر الدين، "رغبته" في التقدم بتعديل دستوري.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توجيه رئيس المجلس، علي عبد العال، انتقادات للدستور، الذي شارك هو ذاته في وضعه قبل سنوات قليلة.
وتشمل مقترحات تعديل الدستور إعادة العمل بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان سابقا)، وإعطاء مزيد من الصلاحيات للرئيس عبد الفتاح السيسي تمكّنه من تشكيل الحكومة منفردا، وإقالة وزراء، بجانب تعديل مدة الرئاسة الحالية من 4 إلى 6 سنوات.
ووفق الدستور، يلزم تعديل الدستور موافقة خُمس أعضاء مجلس النواب (120 عضوا من إجمالي 596) على مقترحات تعديله، قبل مناقشتها والتصويت عليها، وتُقرُّ بموافقة ثلثي الأعضاء، على أن تصبح نافذة بموافقة الأغلبية في استفتاء شعبي.
وشفيق، وهو آخر رئيس وزراء لمصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، اتجه عقب خسارته في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة أمام محمد مرسي، في 2012، مباشرة لدولة الإمارات، وما زال يقيم فيها حتى الآن.
وبين الحين والآخر، يتردد اسم شفيق (75 عاما) كمرشح محتمل في رئاسيات 2018 بمصر.