أظهرت لقطات، بثتها وسائل إعلام إسبانية، إمام أحد مساجد مدينة
برشلونة، وهو يبكي تأثرا على أحد الأطفال الذين قضوا بالهجوم قبل أيام.
وذكرت مواقع أن "شافي" البالغ من العمر ثلاث سنوات، قضى هو و13 آخرين، متأثرا بجراح خطرة
بعد الإصابة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن والدي الطفل، احتضنا إمام
المسجد، وأكدا أن ما حدث لا يمثل الإسلام الحقيقي.
فيما عمد الوالدان على تهدئة إمام المسجد، ومواساته، وهو ما دفع ناشطين للقول إن بكاء الشيخ لا يأتي على الضحايا فقط، بل على تشويه صورة الدين المتعمدة في برشلونة، وقبلها بدول أوروبية أخرى.
وانتشرت صور الإمام، وهو يبكي، على نطاق واسع، وقال ناشطون إنها تأتي ردا عفويا على من يتهم رجال الدين المسلمين بدعم
تنظيم الدولة.
يشار إلى أن هجوم برشلونة الذي أودى بحياة نحو 15 واحد، وعشرات الإصابات، تبناه تنظيم الدولة، وألقت السلطات الإسبانية القبض على عدد من المشتبه بهم بالهجوم.