غازل قائد اليمين المتطرف في
هولندا، خيرت
فيلدرز،
إسرائيل بإطلاقه تصريحات لافتة ضد الإسلام والمسلمين.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "إسرائيل اليوم" ونشرها موقعها، قال زعيم حزب "الحرية" اليميني الهولندي، خيرت فيلدرز، إن الإسلام يمثل "لب المشكلة التي تهدد أوروبا"، معتبرا أن القارة العجوز "تقع ضمن قائمة التصفيات التي بحوزة الإسلام" على حد تعبيره.
وطالب فيلدرز أوروبا "بالدفاع عن وجودها الذي بات مهددا من قبل الأسلمة التي تجتاح أوروبا".
واعتبر أن "الأسوأ مازال أمام أوروبا، مدعيا أن الانفجار السكاني في أفريقيا خلال العقود القادمة سيزيد من موجات الهجرة لأوروبا ويتعاظم معه خطر الإسلام".
وقال: "العمليات التي تنفذها المنظمات الإرهابية الإسلامية في أوروبا هي امتداد للحرب التي يشنها الإسلام على أوروبا منذ أن جاء محمد بالإسلام قبل 1400 عاما".
وزعم فيلدرز أن تهديد "الأسلمة ناجم بالأساس عن رغبة الإسلام في الهيمنة وعدم استعداد المسلمين في أوروبا للاندماج في المجتمع الأوروبي"، مهاجما النخب الأوروبية التي ساعدت الإسلام على ما يقوم به حاليا "مما جعلنا نواجه أزمة وجود حقيقية".
واعتبر أن فكرة تشكيل الاتحاد الأوروبي ساعدت على تعاظم "خطر الأسلمة" على اعتبار أن مراقبة الحدود والسماح بالحركة داخل أوروبا باتت من صلاحيات مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وعرف فيلدرز هولندا بأنها "أمة مسيحية يهودية هذا ما كنا عليه في الماضي وما نحن عليه الآن وما سنحرص على أن نكون عليه في المستقبل".
وادعى أن عدم "الإقرار بالعلاقة بين الإسلام والإرهاب هو لب المشكلة التي يعاني منها العالم وأوروبا على وجه الخصوص".
ودعا يهود أوروبا إلى الهجرة إلى إسرائيل على اعتبار أن "أوروبا لم تعد آمنة بالنسبة لهم بسبب تواجد المسلمين".
وامتدح فيلدرز التجربة الإسرائيلية في مواجهة الإسلام، مطالبا الحكومات الأوروبية بالتعلم من إسرائيل سبل مواجهة الإسلام.
واعتبر فيلدرز حزبه الحزب "الأكثر انحيازا لإسرائيل في هولندا"، مشيرا إلى مظاهر التضامن التي عبر عنها مع إسرائيل خلال الحروب التي خاضتها ضد حركة حماس.